كَم لِلحَوادِثِ مِن صُروفِ عَجائِبِ
وَنَوائِبٍ مَوصولَةٍ بِنَوائِبِ
وَلَقَد تَفاوَتَ مِن شَبابِكَ وَاِنقَضى
ما لَستَ تُبصِرُهُ إِلَيكَ بِآيِبِ
تَبغي مِنَ الدُنيا الكَثيرَ وَإِنَّما
يَكفيكَ مِنها مِثلُ زادِ الراكِبِ
لا يُعجِبَنَّكَ ما تَرى فَكَأَنَهُ
قَد زالَ عَنكَ زَوالَ أَمسِ الذاهِبِ
أَصبَحتَ في أَسلابِ قَومٍ قَد مَضَوا
وَرِثوا التَسالُبَ سالِباً عَن سالِبِ
ابي العتاهيه ..