سُبحانَ عَلّامِ الغُيوبِ
عَجَباً لِتَصريفِ الخُطوبِ
تَعرو فُروعَ الآمِنيـ
ـنَ وَتَجتَني ثَمَرَ القُلوبِ
حَتّى مَتى يا نَفسُ تَغ
تَرّينَ بِالأَمَلِ الكَذوبِ
يا نَفسُ توبي قَبلَ أَن
لا تَستَطيعي أَن تَتوبي
وَاستَغفِري لِذُنوبِكِ الرَ
حمَنَ غَفّارَ الذُنوبِ
أَمّا الحَوادِثُ فَالرِيا
حُ بِهِنَّ دائِمَةُ الهُبوبِ
وَالمَوتُ خَلقٌ واحِدٌ
وَالخَلقُ مُختَلِفُ الضُروبِ
وَالسَعيُ في طَلَبِ التُقى
مِن خَيرِ مُكتَسَبِ الكَسوبِ
وَلَقَلَّ ما يَنجو الفَتى الـ
ـمَحمودُ مِن لَطخِ العُيوبِ
ابي العتاهيه ..