لَهفي عَلى وُرقِ الشَباب
وَغُصونِهِ الخُضرِ الرِطاب
ذَهَبَ الشَبابُ وَبانَ عَنـ
ـني غَيرَ مُنتَظَرِ الإِياب
فَلَأَبكِيَنَّ عَلى الشَبا
بِ وَطيبِ أَيّامِ التَصاب
وَلَأَبكِيَنَّ مِنَ البِلى
وَلَأَبكِيَنَّ مِنَ الخِضاب
إِنّي لَآمُلُ أَن أُخَلـ
ـلى وَالمَنِيَّةُ في طِلاب
ابي العتاهيه ..