عندما نقول ان الجنة للمسلمين فنحن لا نوزع كروت الجنة والنار انما نحن نقول ما يقوله القرآن الكريم وما يلزمنا الايمان به تصديقا ويقينا قال تعالى {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
اما العقاب والابتلاء فالذي يحدده عمل الانسان الذي وقعت عليه المصائب مسلم كان أو كافر فأن كان مسلما صالحا فهي اختبار وامتحان وان كان مسلما عاصيا فهي عقوبة وتطهير وان كان كافر فهي عقوبة دنيوية مقدمة للرجوع والعودة لله " وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " عن غيهم وضلالهم
ولا يمكن لانسان ان يحدد ان المصيبة على فلان من البشر هي عقاب او ابتلاء لانها مرتبطة بعمل الانسان الذي بينه وبين ربه
الله يحفظنا يا رب