الهند وفرنسا تخصصان القطارات لمعالجة مصابي كورونا
لجأت الهند وفرنسا إلى استغلال بناهما التحتية من القطارات، للمساعدة في مواجهة أزمة فيروس "كورونا".
من جانبها، تعتزم الهند تحويل عربات السكك الحديدية (القطارات) إلى غرف لعزل المصابين بفيروس "كورونا"، في ظل توقعات بارتفاع أعداد المصابين في البلاد.
وحتى صباح الأحد، بلغت أعداد المصابين بكورونا في الهند 987 مصابا، والوفيات 25 حالة.
وكانت الهند قد أعلنت أول حالة وفاة بفيروس كورونا في 12 آذار/ مارس الجاري، في حين سجلت أول إصابة في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وطلب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، من سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة الأسبوع الماضي أن يلزموا بيوتهم ثلاثة أسابيع، في أكبر عملية إغلاق في العالم في محاولة للحد من انتشار المرض.
وتوقفت شبكة قطارات الهند بهدف الحد من انتشار عدوى الفيروس بين المواطنين، وقالت شركة السكك الحديدية الهندية، في بيان السبت، إنه تم تحويل عربة قطار إلى نموذج أولي لمرفق للعزل الصحي، بحسب ما أوردته "رويترز".
وذكرت الشركة على موقعها الإلكتروني أنه "فور حصولها على الموافقة فإن الخطة تقضي بأن تحول كل منطقة من مناطق السكك الحديدية الهندية عشر عربات إلى مثل هذه العنابر كل أسبوع".
وتتبع شركة السكك الحديدية الهندية 16 منطقة.
نقل المصابين بفرنسا
أما السلطات الفرنسية، فقررت تحويل القطارات فائقة السرعة المعروفة باسم "تي جي في" إلى مستشفيات متنقلة، لنقل الحالات الحرجة من المناطق الأكثر تأثرا بفيروس كورونا، شرقي البلاد.
وانطلقت، الأحد، أولى القطارات التي تنقل الحالات الحرجة المصابة بكورونا من مدينتي نانسي وميلوز (شرق) إلى منطقة نوفال أكيتان، جنوب غربي البلاد، حسب ما نقلت شبكة "فرانس إنفو" الفرنسية.
ونقلت السلطات الفرنسية، الأحد، 36 حالة. وتعد نوفال أكيتان، من أقل المناطق تأثرا بكورونا.
من جانبه، قال فرنسوا براون، رئيس جهاز الطوارئ في المركز الطبي الإقليمي في ميتز (شمال شرقي فرنسا) إنه تم تعديل القطارات لتناسب نقل المصابين ووضع الأسّرة، وفق ما نقلته "الأناضول".
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن القطارات أكثر ملائمة لإجلاء الحالات الحرجة "لما تحتويه من مساحات مقارنة بسيارات الإسعاف وطائرات الهليكوبتر"، حسب المصدر ذاته.
وسجلت فرنسا حتى الأحد، 2314 وفاة بكورونا ، وأكثر من 37 ألفا و500 إصابة.
وحتى ظهر الأحد، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 668 ألفا، توفي منهم أكثر من 31 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 142 ألفا.
رد مع اقتباس
