- ديسمبر 21, 2012 02:46
تعرف على مركبة الفضاء الجديدة أوريون
تحرص الولايات المتحدة على أن تظل رائدة في مجال الفضاء مهما بلغت التكلفة، وهو ما دفع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى دعم مشروع إطلاق مركبات فضائية مأهولة لاستكشاف الفضاء بدأ العمل فيه عام 2005 وكان آخر إنجازاته المركبة "أوريون".
المركبة متعددة الأغراض تم تصميمها وتجربتها بالتعاون بين "ناسا" وشركة الصناعات الدفاعية "لوكهيد مارتن" وتهدف إلى العمل في المهمات الفضائية المستمرة لأكثر من 6 أشهر، وكان من المخطط لها الانطلاق لاستكشاف القمر وبعد ذلك ستستخدم في مراقبة المذنبات، إلا أنه في النهاية توقع البعض أن تستخدم في إرسال بشر إلى كوكب المريخ.
المركبة تتكون من 3 وحدات، الأولى خاصة بطاقم المركبة المكون من 4- 6 أفراد ومزودة بنظام رسو أوتوماتيكي بعكس المركبات السابقة التي احتاجت إلى التدخل اليدوي من قبل الرواد للرسو في المحطات الفضائية، وسيملك الرواد داخل الوحدة التي تصل مساحتها 9 متر مكعب جو شبيه بكوكب الأرض حيث يتم ضخ خليط من الأكسجين والنيتروجين بشكل متوزان يضمن تنفس طبيعي للرواد لمدة 21 يوماً مع إمكانية زيادة المدة بإضافة وحدات خدمات، كما يمكن استخدامها لأكثر من 10 مرات للانطلاق في الفضاء.
أما وحدة الخدمات فهي التي ستزود المركبة بالطاقة الكهربائية وقوة الدفع للمركبة، ومن المفترض أن تصنع من سبيكة الليثيوم والألمونيوم لتقليل وزنها ويتم التخلص منها بعد كل مهمة في الفضاء، كما يوجد ألواح طاقة شمسية تلغي الحاجة لخلايا وقود.
وستحتوي المركبة على نظام إبطال للإقلاع من المفترض أن يتم استخدامه في حالات الطوارئ، وسيقوم بفصل وحدة الطاقم عن جهاز الإطلاق في حالة تعطله.