TODAY - September 29, 2010
منتخبنا الوطني يبحث عن استعادة الثقة عبر بوابة المنتخب الفلسطيني اليوم
منتخب الاسود مطالب باداء مقنع قبل التفكير في نقاط المباراة امام المنتخب الفلسطيني
عمان - سامان بريفكاني*
يلتقي في الساعة السابعة من مساء هذا اليوم الاربعاء منتخبنا الوطني بنظيره المنتخب الفلسطيني في لقاء مصيري يحتاج فيه منتخبنا الى التعادل او الفوز للتأهل الى الدور شبه النهائي لبطولة غرب آسيا، اما فلسطين فهو يحتاج الى الفوز على العراق باكثر من هدف. المباراة تقام على ملعب الملك عبدالله الثاني الكائن في القويسمة. وقد تدرب المنتخب العراقي بكامل نجومه عصر يوم امس الثلاثاء.
معالجة الأخطاء الدفاعية
قال مساعد مدرب منتخبنا ناظم شاكر بأنه عمل مع لاعبي خط الدفاع نظرا لوجود خلل واضح فقد دخل مرمانا سبعة اهداف من آخر ثلاث مباريات، لذا فقد عمل ومن خلال التدريبات الاخيرة على اعطاء محاضرات نظرية وعملية لهم بشكل فردي وجماعي واعطى كل لاعب واجباته الخاصة لكي يقللون من الاهداف التي دخلت مرمى المنتخب في المباريات السابقة والتي جاءت اكثرها من اخطاء دفاعية وفردية. وقلة المباريات التجريبية حالت دون الوقوف على مشاكل خط دفاعنا حسب قول شاكر، وزاد كان يجب علينا أن نعمل على تقوية خط دفاعنا قبل البطولة.
واكد بان خط دفاعنا سيكون احسن حالا في لقائنا امام فلسطين.
عودة مهدي وصالح
عاد كل من مهدي كريم وصالح سدير الى تدريبات الفريق بعد ان تم شفاؤهما بشكل كامل مما يعطي قوة زائدة للفريق وحسب مصادرنا سوف يلعب مهدي كريم كأساسي مع الفريق في مباراة اليوم، اما صالح سدير فتنقصه اللياقة مما قد يشركه المدرب في الشوط الثاني.
سامر سعيد مع الأهلي الليبي
عاد الى عمان اللاعب سامر سعيد بعد رحلة الى ليبيا دامت يوما واحدا وقع خلالها عقدا مع فريق الاهلي الليبي وباشر مع منتخبنا وحدته التدريبية الاخيرة.
سيدكا حضر مباراة اليمن وفلسطين
حضر مدرب المنتخب العراقي مباراة اليمن وفلسطين التي جرت على ملعب الملك عبدالله وانتهت لصالح منتخب اليمن بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد لفلسطين وذلك لأخذ فكرة عن المنتخب الفلسطيني الذي يجمعنا معه لقاء اليوم الاربعاء. وكان يدون ملاحظاته حول منتخب فلسطين
مدرب المنتخب الفلسطيني متخوف
ابدى مدرب منتخب فلسطين موسى البزاز تخوفه من ملاقاة المنتخب العراقي في ثاني مباراة للفريقين وتحدث عن الفريق العراقي كونه احد احسن المنتخبات الآسيوية حاليا.
ويمتلك لاعبين من طراز عال امثال نشأت اكرم وهوار الملا محمد وبين بأن فريقه غير قادر على منافسة هؤلاء اللاعبين. وتحدث موسى عن خسارة فريقه امام اليمن وارجع تلك الخسارة الى ظلم حكم المباراة واشهار البطاقات الملونة غير المستحقة بوجه لاعبيه وطرده للاعبين من منتخب فلسطين مما ابعدته تلك الخسارة عن المنافسة للتأهل الى المرحلة المقبلة.
المعوقات التي تواجه الإعلاميين
في فندق ميريديان مكان تواجد المنتخبات ومن ضمنها المنتخب العراقي، لاتوجد تسهيلات للاعلاميين. وخطوط الانترنت هي بنظام البطاقات وعلى الاعلامي ان يدفع مبلغ (5) دنانير اردنية (7 دولارات اميركية) مقابل كل ساعة، لذا يتوجب علي كموفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية في كل يوم أن اقطع مسافة (5) كيلومترات من الفندق الذي اتواجد فيه الى فندق ميريديان وبعد اجراء المقابلات، علي أن اعود الى ادراجي ومن ثم ابدأ بكتابة التقرير.
المشكلة الاكبر هي ضعف خط الانترنت الى درجة كبيرة. مما استوجب علي يوم الاثنين الماضي، أن اردد الرسالة الاعلامية الى الصحف عن طريق الهاتف النقال. ولم استطع أن ارسل الصور الخاصة بالرسالة للسبب نفسه.كما لاتوجد وسائل نقل للاعلاميين من مكان تواجد الفرق الى ملعب الملك عبدالله الثاني الكائن في القويسمة الذي يبعد 40 كيلومترا ولايسمح وفد المنتخب العراقي على مرافقتهم الى الملعب المذكور، ولايسمحون بمرافقتهم الى التدريبات، لذا فقد استسلمنا الى الواقع.
لهذا الغرض توجهنا الى الامانة العامة للبطولة والتقينا هناك بالسيد سليمان نوار المدير التنفيذي لاتحاد غرب آسيا، حيث قال، يوجد ضمن معظم الوفود المشاركة اعلامي مدرج اسمه ضمن القائمة الرئيسية ونحن وفرنا له كل التسهيلات. لا يوجد ضمن الوفد الرسمي العراقي اي اعلامي وهذا خلل يرجع الى الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي فضل اداريا على اعلامي، لذا لانستطيع توفير اية تسهيلات للاعلاميين الذين هم خارج الوفود الرسمية.
*موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية