ناشد الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، الجماهير مساعدة هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا (إن إتش إس)، عبر البقاء في المنزل؛ للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأدلى أرتيتا بتصريحات للموقع الرسمي لآرسنال، نقلتها "د ب أ"، بعدما أكد شعوره بـ"الشفاء التام" من الفيروس، الذي أصيب به واكتشفه قبل نحو أسبوعين.
وقال مدرب الجانرز: "أشعر بالشفاء التام.. بدأت أعاني بعض الأعراض، عندما تلقينا مكالمة هاتفية من النادي لإخبارنا بأننا قد نكون معرضين للفيروس، بسبب مالك أولمبياكوس... في تلك اللحظة لا أعرف ماذا حدث، شعرت بشيء داخلي".
وأضاف "كانت لدينا مباراة في اليوم التالي، ضد مانشستر سيتي، لذلك اتخذت قرارا واتصلت بالطبيب على الفور، وطلبت منه أن يقود سيارته إلى المنزل... قلت: لدينا بعض اللاعبين المعرضين للخطر، هناك خطر كبير يلوح في الأفق، وكذلك أنا أول من شعر بالأعراض".
وواصل: "كانت الأعراض واضحة للغاية، لذلك إذا كان هذا هو الحال، فإن جميع اللاعبين والأشخاص المرتبطين بالنادي، الذين يتواصلون معي بشكل يومي، معرضون للخطر".
وتابع أرتيتا: "كان يتعين علينا التحدث لمسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز ومانشستر سيتي.. كان ينبغي اتخاذ القرار بسرعة كبيرة".
وبعد أن مر بما وصفه بأيام عصيبة، عانى خلالها من أعراض شملت درجة الحرارة المرتفعة، والسعال الجاف، وعدم الراحة في الصدر، اعترف أرتيتا بأن إصابته بالمرض، تسببت في شعوره بـ"الخوف" من انتشاره.
ومع تأجيل عودة آرسنال إلى التدريبات، في ظل تعليمات الحكومة البريطانية للجمهور بالبقاء في المنازل بقدر الإمكان، طالب أرتيتا المشجعين أن يسيروا على نهج النادي.
ووجه رسالة للجماهير، قال فيها: "من فضلكم جميعا، نحن متأخرون قليلا عن البلدان الأخرى، على سبيل المثال إسبانيا، حيث أعرف الوضع الذي يعيشون فيه في الوقت الحالي.. وبينما نحظى بالفرصة لتقليل المخاطر، فإنني أناشد الجميع تحمل المسؤولية، والبقاء في المنزل قدر الإمكان".
وأردف: "هذا كل ما يمكننا القيام به، ليس لدينا القدرة على مساعدة الآخرين في ظروف أخرى.. لذا، يرجى على الأقل البقاء في المنزل، والقيام بما هو مطلوب".
واختتم المدرب قائلا: "علينا أن نحاول مساعدة هيئة الخدمات الصحية الوطنية قدر الإمكان.. علينا أن نعطي الفرصة لكبار السن الذين يحتاجون إلى هذا أكثر من أي شخص آخر، للحصول على العلاج الذي يحتاجونه، علينا أن نبطئ العملية ونقلل انتشار الفيروس".