ذكرت وسائل إعلام هولندية أنّ النجم الواعد عبد الحق نوري استفاق من غيبوبته الطويلة التي دامت عامين و9 أشهر.
ووفق موقع "AD" الهولندي فإن نوري ذا الأصول المغربية، استفاق من الغيبوبة بعد أن أصيب بتلف في الدماغ صيف سنة 2017 ما أدخله في غيبوبة طويلة الأمد.
وأكد محمد النوري، شقيق عبد الحق في لقاء تلفزيوني على برنامج “دي وارلد درين دور” الهولندي، أن حالة شقيقه عبد الحق تحسنت عن ذي قبل، وهو لم يعد في غيبوبة الآن، إلا أنه ما زال طريح الفراش ولا يقوى على الكلام.
وقال شقيق اللاعب: "ينام، يعطس، يأكل، يتحسس، ولكنه لا يقوى على فراق السرير.. يعتمد علينا في أيامه الجيدة فهناك شكل من أشكال الاتصال من خلال حاجبيه”.
يشار إلى أنه في يوليو/تموز 2017، انهار عبد الحق نوري والمعروف باسم "آبي" على أرضية الملعب بعد معاناته من نوبة قلبية جراء عدم انتظام ضربات القلب وهو بصدد خوض مباراة مع صنف الشباب لفريقه أياكس أمستردام الهولندي.
وحظي نوري بتعاطف عالم المستديرة أجمع، عند تعرضه لتلف دماغي حاد، جعله طريح فراشه وأسير غيبوبة اقتربت من عامها الثالث قبل أن يزف القدر خبر عودته إلى الحياة مجددا، وهو ما من شأنه أن يمثل خبراً سعيداً لعالمي كرة القدم والرياضة الغارقين في مأساة كورونا وتبعاتها.
ولم يلعب نوري، من مواليد 2 أبريل 1997، طوال مشواره الرياضي لأي ناد غير فريق أياكس، الذي بدأ اللعب في صفوف أكاديميته 2005، وهو في سن الثامنة، ثم التحق بصفوف فريق الشبان ما بين 2015 و2017، وهي الفترة ذاتها التي خاض فيها بعض المباريات مع الفريق الأول للنادي الهولندي العريق.