وضع ثمانية لاعبين من نادي وست هام الإنجليزي لكرة القدم أنفسهم في الحجر المنزلي الذاتي بعد أن ظهرت عليهم أعراض خفيفة من فيروس كورونا المستجد.
وقالت نائبة رئيس وست هام كارن بريدي في مقابلة مع صحيفة "ذي صن" المحلية السبت: "أشعر بالارتياح للقول إنهم يظهرون عوارض خفيفة وأنهم وعائلاتهم بخير".
وتابعت المتحدثة التي لم تكشف عن أسماء اللاعبين: "ولكن الفيروس على بعد مصافحة أو سعال أو عطاس منا، لذا لا يجب الاستهتار".
وسبق لكل من الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال ومهاجم تشيلسي كالوم هودسون-أودوي - اللذين تعافيا الآن - أن أصيبا بفيروس "كوفيد-19" في الدوري الممتاز، إضافة لبعض لاعبي ليستر سيتي.
ويتدرب لاعبو وست هام، الذي يحتل المركز 16 في الدوري، من منازلهم فيما يأمل النادي استئناف الحصص التدريبية في مقره عندما تنتهي فترة الحجر الصحي والإقفال التام المفروض في بريطانيا حتى 13 نيسان/أبريل المقبل.
وسبق أن أعلنت رابطة الدوري الممتاز تعليق منافساتها حتى 30 نيسان/أبريل فيما تشير التقارير إلى أنه سيتم تمديد هذه الفترة أو حتى إلغاء ما تبقى من مباريات.
إلا أن بريدي تأمل في استئناف الدوري ليصل إلى نهايته حتى ولو اضطرت الفرق لخوض المباريات خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير حتى تموز/يوليو.
وقالت بريدي: "عندما تحدثنا آخر مرة نحن كأندية الدوري الممتاز، اتفقنا على معاودة (الدوري) في أقرب وقت ممكن، وأن المباريات قد تستمر لتموز/يوليو إذا استدعى الأمر لإنهاء الموسم. هذه هي الخطة. هذا ما نريد أن نقدمه".
وأضافت: "قد يعني ذلك أن تقام المباريات خلف أبواب موصدة، وهو أمر لا يتمناه أحد خاصة اللاعبون والمشجعون. ولكن نأمل أن يكون الأمر ممكنا ما إن يبدأ عدد الإصابات في الانخفاض".
ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب 560 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 25 ألفا، وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من الوباء تليها الصين التي تمكنت نسبيا من السيطرة على تفشيه.