اعتبرت وزيرة فرنسية، الأحد، أن كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع تفشي فيروس "كورونا" ستحدد مصداقيته وجدواه.
جاءت هذه التصريحات لوزيرة الشؤون الأوروبية إميلي دو مونشالان لراديو "فرانس إنتر"، وقالت أيضا: "إذا كانت أوروبا مجرد سوق موحدة في أوقات الرخاء، فلا مبرر لها"، وفق ما نقلت "رويترز".
وتوقعت أن تكون الأحزاب "الشعبوية" في أوروبا الفائز الأكبر، إذا أخفق قادة الاتحاد الأوروبي في العمل معا أثناء أزمة كبرى.
ولم يفلح قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، الخميس الماضي، في الاتفاق على خطة اقتصادية لمواجهة الضرر الاقتصادي الذي يحدثه الوباء، وطالبوا بتقديم مقترحات الشهر المقبل.
وتضغط إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، الأكثر تضررا من انتشار الفيروس حتى الآن، من أجل التوصل إلى سبيل لتقاسم العبء المالي بشكل أفضل.
لكن هولندا وألمانيا تتخوفان من أن تستغل جاراتهما الجنوبية ذات الإنفاق الكبير الأزمة، للدفاع من أجل تشارك الديون الحكومية في منطقة اليورو.