كم سألت الغد عن أمالينا
وأنا كل صباح أترقبه خلف نافذتي
متى ستحملها إلينا ؟
ما أجابني ليتركني وسؤالي
وأحلام قد انكسرت من طول انتظاري
اعلم أن الهنا هجرني
والبسمة ماعادت ترسمني
بعد أن أذاقني الزمن مر كأسه
تراه لما يختبىء الغد عني ؟
وأنا التي قضيت عمري أترصده
عله يأتيني طوعا بشروقي
فمازال بصيص أمل يتراءى لي
والشمس ما بدلت منبتها
وما خذلتني وهي تطلع من مشرقها
حتما ستشرق يوما ما علنا
وتبدد كل الغيوم التي تحجبها
لتفرق شروقها على كل القلوب
وبسخاء تبعث دفء خيوطها
تحيي الأرواح الذابلة بعد عطشها
معلنة لكل الوجود ميلاد حريتها
لن أمل وللأفق سأظل متأملة
فيه أجد راحة نفسي وما بداخلي
باحثة عن روحي التائهة
وقد قيدتها براثن الحياة الزائفة
سيظل عزائي لأواصل مشواري
شروقي وأنا أنتظره على شرفتي