أَنساكَ مَحياكَ المَماتا
فَطَلَبتَ في الدُنيا الثَباتا
أَوَثِقتَ بِالدُنيا وَأَنـ
ـتَ تَرى جَماعَتَها شَتاتا
وَعَزَمتَ مِنكَ عَلى الحَيا
ةِ وَطولِها عَزماً بَتاتا
يا مَن رَأى أَبَوَيهِ في
ما قَد رَأى كانا فَماتا
هَل فيهِما لَكَ عِبرَةٌ
أَم خِلتَ أَنَّ لَكَ انفِلاتا
وَمَنِ الَّذي طَلَبَ التَفَلـ
ـلُتَ مِن مَنِيَّتِهِ فَفاتا
كُلٌّ تُصَبِّحُهُ المَنِيـ
ـيَةُ أَو تُبَيِّتُهُ بَياتا..
ابو العتاهيه