’’
هو ليس لي !
في هذه الدنيا كلنا سنلتقي بشخص لاتنساه الذاكرة ..
والعجيب أنه لن يكون لنا ..
ستعجب به !
ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها عقلك لقلبك ..
سيكون "أنت" في مكان آخر ..
ستعيش معه حياة مختلفة لن تقدر أن تقترب أو تبتعد
مرة عشيقاً ، ومرة حبيباً ، ومرة أخرى غريباً ..
وتمضي الايام ..
تتمنى أن تجد سبباً لتكرهه .. ولن تجد !
تخشى التعلق به ولكنك قد فعلت حقاً ..!
أحياناً ستظنه لك .
لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامته وتقول
هو ليس لي ..
‘‘
’’
دعني اتنفسك
على حافة كل حرف أكتبه هنا ..
فعناقك بالأحرف لا يحتاج لقاء بل يحتاج ..
..ارتواء
‘‘
’’
كلُّ الأجسادِ الّتي لمستُهَا
الّتي رأيتُهَا
الّتي نِلتُهَا
الّتي حلمتُ بها
-كلُّها-
تكاثفتْ في جسدكِ وحدكِ .
‘‘
’’
- أتحبها؟
- لا أدري
ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة
ورائحة الهواء مغبرة
- اذن فأنت تحبها!
- دعك من تضخيم الأمر
فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ
ثم يعيد ما اختلسه من البهجة حين تعود!
- بالتأكيد .. أنت تحبها!
- دعنا لا نتسرع في الحكم رجاءاً ..
فكل ما في الأمر ..
أن غيبتها .. غربتي
- أحمد خالد توفيق
‘‘
’’
أكاذيب ملونة
:
أخذت على عاتقها التسلق نحو
قمة القلب العاتية
التي لن تنفع حينها الحروف الناعمة
و لن ينفع عندها المشاعر المبللة
انما فقط الصمت وحده
من يكون له السيادة في ذلك الجزء من الوتين
:
للصمت انين صاخب
للصمت نطقاً ضارب
للصمت .. و للصمت
و لكن عند الكلام امتزجت الوان القزح السبعة
ليتدخل عندها لون الكذب الثامن
الذي اخذ بحرق تلك السبعة الصادقة واحداً تلو الآخر ..
:
وهجٌ لاح في الافقِ فغدا لامعا
ما كان في باله ان يحرق الاثنين معا
‘‘
فعلا مبدع سلمت انمالكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُـلهـمـ
’’
أكاذيب ملونة
:
أخذت على عاتقها التسلق نحو
قمة القلب العاتية
التي لن تنفع حينها الحروف الناعمة
و لن ينفع عندها المشاعر المبللة
انما فقط الصمت وحده
من يكون له السيادة في ذلك الجزء من الوتين
:
للصمت انين صاخب
للصمت نطقاً ضارب
للصمت .. و للصمت
و لكن عند الكلام امتزجت الوان القزح السبعة
ليتدخل عندها لون الكذب الثامن
الذي اخذ بحرق تلك السبعة الصادقة واحداً تلو الآخر ..
:
وهجٌ لاح في الافقِ فغدا لامعا
ما كان في باله ان يحرق الاثنين معا
‘‘
’’
سلمَ لنا فيض هطولكِ
لا حرمناكِ ايتها العطرة
مودتي مع الاحترام
‘‘
كل التقدير والاحترام لك حفظك الله’’
سلمَ لنا فيض هطولكِ
لا حرمناكِ ايتها العطرة
مودتي مع الاحترام
‘‘
’’
وكُلما مطرت فرَشت يديها ودارت ضاحِكة للسماء
هِيّ أم الغيم ، من يُمطر على الأخر ؟
‘‘
’’
لَمْ أَرغَب بـِ قُولِ الكثِير، غَيرَ أَنْ وِجُودكِ يُلغِيّ إِحْتمَالِيِّة إِنقرَّاضِ الفَنِ والإِنْسَان، يُوجِلُ المَوُتَ المُبكِّر، يُقلِلُ مِنْ إْنْتكَّاسةِ الأكتئاب، يَستأنِفُ ضُمُّورَ اللُغة، فِتُّور الشْعر و يُمهِدُّ الطَرِيقَ لـِ يَومٍ آخر !.
‘‘
