’’
كم هي جميلة ودافئة تلك اللحظة ،
التي تكتشف فيها أنك أنت المقصود
بنص كُتِب بطريقةٍ مبهرة،
وأنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إدراك ذلك..
‘‘
’’
لا تغرس في قلب أحدٍ شعورًا لست أهلاً له،
ثم لا تملك المقدرة على مواصلة الركض فيه..
لدى كل إنسان صراعات بينه وبين نفسه،
لا توهم أحدًا بشيءٍ قد تجعله يخسرك،
ويخسر الكثير من الوقت لاسترداد توازنه ومشاعره،
لا يريد أيًا منا أن يقع ضحية لإفتراس الفراغ المهلك، وقلَّة الوعي
‘‘
’’في الحقيقة،
لم أطلب منك يومًا أن تحمل الأرض بكفّيك وتأتي بها إلي،
ولا أن تقطف لي نجمة، ولا قمرًا،
ولا أن تفرش لي الأرض ورودًا،
كان يكفيني، فقط ..
أن تقول كلامًا تعنيه
كلامًا صادقًا
والله كان سيعوّض عن كل هذا ..
أعرف اللحظات التي لا تتكرر
من توهجها،
أعرف الرفض
من عمق الموافقة،
أعرف الأثار التي تخلفها الأحلام
من سقوطها المفاجىء
دفعة واحدة ..
أعرف، أعرف جيدًا عندما يرحل
المرء، من فرط حبه
‘‘
’’
أخبروا تلك البعيدة
أنها برغم كل المسافات
والمرارات
والأغاني
والأسئلة
والليالي الحزينة ،
وبرغم أنف الغياب الطويل
أنها للأبد ..
قريبةٌ.. قريبةٌ.. قريبة
‘‘
’’
وَجهُّها مَليءٌ بـ الغَزَل ،
يَختَزن مُعجماً وإنجيلاً وحَديقةً
بابِليةً مُعلقة ، والقَليلُ مِنَ الزَعتَر البَرّي
لِذلكَ هي و فَقطْ هيَ
‘‘
’’
مَا زِلتُ أَكتِبُّكِ وَ أرفضُ أَنْ أَكتُبَ إِسْمُكِ،
خَشيَّة أَنْ يكُونَ مُشاعًا،
فَـ لستِ التُرَّابَ لـِ تكُونِيّ فِي مُتنَاولِ الجَمِيِّع،
وَلَا المَاءَ لـِ تُبْحِّرَ فِي حُوضُكِ زَوارِقُ القَرَّاصِنة،
وَلَا الهَوَاءُ الذي يَتنفَسهُ الجَلادُّ وَ الضَحيِّة ؛
أَنتِ النَارُ التِي لَا تَعثرُّ عَلىٰ شِكلَّهَا حَتىٰ نِهايَّة الطَرِيقْ !.
‘‘