’’
هناك عنوان للهيام و الوئام
قد قرأته في كتب الاساطير اليونانية القديمة
التي باتت معلقات عصرنا
وكان بداية اول حرف من هذا العنوان
هو
أنتِ
دام حرفكِ نابضا بعنفوان الحب
كوني بالقرب دائما
‘‘
’’
كان الجو غائما
عندما خرجت هي لتستنشق بعض الهواء في ذلك الوقت
علمتُ حينها أن الارض ..
لا تتسع لشمسين في آنٍ واحد
:
عندما هبت نسمات الشتاء
قد لاح جسدها قشعريرة برد
عندها فقط
اصبح الشتاء ذلك الفصل المنفي ..
دون رحمه
دون شمس
دون دفىء
واصبحت مشاعره متهمة
بانها خاوية الاحساس .،
وهذا الجموح الغاضب
سببه نسمة برد لاحت اطراف جسدها
.
.
دمتِ في شمس أحضاني دافئة
‘‘
التعديل الأخير تم بواسطة كبريائي قاهرهم ; 23/November/2020 الساعة 3:31 pm
’’
بؤرة العشق
التي كونت هالة من الغرام
تحيط بها
جعل كل من في هذا الكون
يأتي باحثا عن وهجها
.
.
لكن للغيرة عليها رأي آخر
غير منصف على الاطلاق
:
ربما الان فهمت فقط
لما رموا أخوة يوسف نبيهم في ذلك البئر
.
.
انها الغيرة
‘‘
••
عند الليل فقط
تبدأ الحانه بالاشتياق
الى نوتات ذلك العزف الذي
سكن فؤاده و هامت روحه بالتحليق معها ..
:
تشير الساعة الى الثالثة و النصف فجرا ،
و لا يزال يتأمل ان تطرق حروف من ألهم ذكراه .. باب صندوق رسائله الذي لا يفتح بوابة حصنه الا
لمن جعل له قلبا خافقا بدقات الانتظار الطويله
مما يزيد على كاهله ..
ألمٌ و شوق
وحدةٌ و مؤانسة
حتى كاد ان يلعن قلبه
مرات عدة ..
.
.
.
و لليل تتمة يمضي بها
فليس كل ما يتمناه المرء يدركه
و لا تجري الرياح بشهوة السفن
••
••
أَنَا مَقبَرَةٌ تَرَكهْا القَمَرْ.
أَنَا بَهْوٌّ قَدِيّمٌ تَمّلَؤُهُ الزُهُوُرِ الذَابِلَةْ.
نَفّسِيِ حَزِيِّنَةٌ جِدًّا حَتَى المَوْتْ.
فَإِنَ المَوُّتُ سْكّرٌ وَإبّنَ آدَمَ لَيّسَ يَمّلَأُ جَوُفَهُ غَيّرَ التُرَابْ.
••
••
عندما سرقتُ وجهكِ لم أعرف أنه الفانوسُ
الذي سيفضحني وسط ظلام العالم : لم أجد
مكاناً أفرّ إليه سوى أن ادخلَ في شعلتكِ ، لأن
الحياة ضيقةٌ جداً ، لا تكفي لإيواء خيط شمعة
دخلتُ شعلتكِ واشتعلتُ ، حتى امتزجتُ بكِ
كما تمتزج النارُ بالشعلة ، وصرتُ غريباً .
- عبد العظيم فنجان
••
’’
مساءٌ متلعثم ..
يتكىء على عكازيه الورقيتان
المتطايريتين مع صوت الرياح
لتترك هذا المساء واقفا على عتبة عيناي ساهرا
‘‘