’’
عندما يكون الالم بعذوبة الماء و جريانه
عندما يكون الوجع قد تجاوز الحد المتقبل منه
عندما يكون حزنك .. رفيق الليل الصامت
عندها فقط تعلم ..
:
أنك كنت مجرد مسكن مؤقت للفؤاد
لتعود بعدها لحالة الركود الذي جأت منه
.
.
كـ لحنٍ بابلي قديم يكون فيه السهر
على عتبة الحنين
فيكون الشوق أشد وطأتاً من جلاد البلاط الملكي ..
.
.
و الغريب بأن ..
مسيح اشواقي هائم بذكرى حنينك يصلبُ
:
عندما تكون ألآهات هي منبع هذا الهيام
عندها فقط تيقن
بأن الجروح ما عادت تؤذي
بان الوعود ما عادت ملزمة بالوفاء
بان الانغام ما عادت تحتاج اجنحتها
.
.
و على أمنيات اللقاء
تبقى ذكراك عالقة في سقف احلامي
الذي تدلت رقبة الروح عندها
معلنة عن ركودها الابدي ..
.
.
لتحيا ما دمت تستطيع ذلك
‘‘