..
’’
في ذات أمسية ..
و بين حبات المطر سقطت من تلك الغيمة الارجوانية
بضع من قطرات المشاعر التي غدت متسارعة
نحو الجانب الايسر من صدري ..
لتعلن بذلك موجة هطول ودق غيرتي عليكِ
و بدأت النبضات بحفر بئرٍ في وسط قلبي تماما
لتخبئكِ فيه عن أعين الجميع ..
.
.
نعم أغار ..
أغار عليكِ من نسمات الهواء
اغار عليكِ من نظرات الأهواء
أغار عليكِ من نبضات قلبي اليكِ
أغار عليكِ من صفوة عينيكِ
أغار عليكِ من نعومة يديكِ
أغار عليكِ من نفسي
لأجدني هارباً مني اليكِ
اغار عليكِ حتى من غيرتي عليكِ
.
.
و بهذا العنفوان يكون لغيرتي عليكِ عنوان
‘‘
’’
عيشوا المشاهد كُل مَشهد كأنه يكون الاخير ،
واشبِعوا ساعة الوداع ،
واحضنوا الشيء بضمير ،
لأن ما تبقى ليس بالكثير ..
‘‘
’’
أنتِ وردةً نديهّ
تَذوب الشَمسُ بيّن أصابعكِ إستسلاماً لكِ
حتى أنها تُبقى بعضاً من أثرها حول معصَمكِ،
فهل تُدركين كم رقيّقةٌّ أنتِ
‘‘
’’
فراشةٌ دافئةٌ ، بحجمِ دمعة ، طارت فجأة من عشبِ لحيتي ، ظننتُها انتِ.
‘‘
’’
عِندما تَضحكين يستيقظ فَلاح في الجهه المُقابله مِن هذا العالم ، يتملكهُ مَزاج عذِب ورَغبة شديدة في زِراعة ألف بستان مِن الزهور
‘‘
’’
متعة الاحساس بنغم الموسيقى ، هيامٌ من نوعٍ آخر .
‘‘