.
’’ سلاما على أرواح تناغم دفئها
.
.
سبق و ناديت أحداً بقلبي فأتى لرؤيتي شوقاً
نعم يا سادة الهيام والقيام
انها الارواح المتخاطرة عفوياً ..
.
تلك التي تظهر من سديم الضباب الندي
لتمسي على وجنتيك بحنوها و دفئها
لتشعرك بأن الوداد لا زال قائما
و لا يفصل هذه الارواح سوى حاجز من الصمت الذي
يحمل ضجيج الهدوء و عنفوان السكون
ذلك الذي لو اتيحت له فرصة الظهور
لنطق بصوت النواقيس هامسا
.
أيكفي هذا الشعور الملبد بقشعريرة الحنين ؟!
ايكفي خفقان القلب الذي يتعالى
كــ نوتة موسيقية قد طالت ذروتها ؟!
.
.
عليك الوئام يا من أمسيت للذكرى سلام ‘‘