لا يترك لنا سوى التمني .. ولو كان هنالك لطريق لقطع ذلك لفعلوا ..
لا يترك لنا سوى التمني .. ولو كان هنالك لطريق لقطع ذلك لفعلوا ..
كالمنسي على الطريق ابحث عن ضالتي دوماً .. طريقاً اليهم وصفاً لهم
ولا اجد سوى الخيبات ..!
مدونة جميلة صديقي
متابع
الحلم ..
.
.
بات حلمي في متناول اليد
و ها أنت امامي و أطراف أغصانك تلامس وجنتي
و لأنك لا تملك ذراعان
فقد أحتويتني بأجنحتك التي نُسجت من أوراق الورد
كما القمر الذي احتوته هالته المضيئة ..
و من بعد ؟!
ثم ماذا ؟؟
ماذا جرى ؟؟
على طريق العنفوان ألتقت نظراتنا و برق شعاع عينيك ..
و أزداد لهيب اشواقنا ..
يــا .....
نعم يا ماذا ؟؟
.
يا أيها ( النون ) ثم بعدها ( باء ) ..
ثم أخرها ( ياء ) مسبوقة بـ ( الضاد ) ..
دمت في غياهب الطمأنينة يا حلمي .
..
لن يروي ضمئك سوى الاستماع الى أشجانك
حان الآن موعد
الرغبة بالسكون .. في بداية ليلة حالكة السواد
و من آمام مدخنة الذكريات ..
و نار سيجارتي التي اتقدت من شدة الحنين ..
.
.
الحنين هو الادمان الذي لا علاج له ..
نبضات ثائرة تحاول دق طبولها بأشد وطئتها
في هذا العضو القابع في صدري
محاطا بأنفاس تكاد تكسر قيودها
للفرار من الاسوار التي تكبت عنفوانها ..
...
..
.
لتخرج حسرة يعتصرها الشوق
ممزوجة بقبلات دخاني الذي
امسى معي ..
.
.
لا اعلم هل هي انفاسي من رسمت ملامحها بدخان سيجارتي
ام سيجارتي التي عطفت على حالي و رسمتها أمامي..
ام هي محض خيالات
.
.
و بين اليقضة و الحلم مقدار حسرة ..
.
.
امسيت عذباً يا وجعي
.
هناك في زاوية الامنيات
يوجد حلم لم تكتمل جدرانه بعد
و في الزاوية الاخرى توجد صدفة على باب الملتقى
و في منتصف الطريق توجد أنتكاسة
و من شباك الافتراض ينظر الامل ..
و في الغرفة المجاورة يجلس الحظ متكئ على عكازيه الخشبيتين
و يفصل الغرفتين ممر من الجمر
فما السبيل الى ذلك ؟!!!!!!!!
.
صباح الهدوء والطمأنينة لكل روح بدأت يومها بذكر الله