الا يمكن للنوم ان يسهو
و يسكن عيني ..
يمر في ذاكرتي
و تبدأ حفلة صاخبة يقودها
نبض قلبي ..
فـ لا من عين تنام و لا من قلب يهدىء
اسير على الماء هادئا
لأتعثر بحجر يطفو فوق سطحه
و اعلم جيدا بأن الاحجار لا تطفوا
لكنه نبذة مختصرة عن الحظ يا سادة
منكَ يالاَسَِمر دادَه كَلبي تفطر
متابعهُ لمدونتكَ الجميلة
كـ طائر انت
كلما اشعرني بالانتماء اليه
و التقرب منه
اجده قد لاذ بالسماء و اختبأ
خلف الغيوم
أمنيات
.
.
لعل الادراك .. مسافة خط فاصل بين الحس و اللمس .
و ما المراد الا احتواء ذاك الطلسم
و التمعن بـ شيفرته التي اكتنزت
عمق اللقاء ..
نواقيس كنيسة ابجديتي لا تسعفني
.
.
على كل حال
يبقى الوصال
مجرد
امنيات
بوصلة الجحيم
.
.
هواجس شتات افكار متخبطة و مبعثرة
يأتي بها القدر لوضعك امامي كلما حاولت
نسيانك ..
.. فما السبيل للخروج من هذه الدوامة التي
احاطة سلسبيل فؤادي . .
و بوصلة الجحيم تشير اليك في كل حين
و في كل أتجاه .. ما عاد للزمن من نبض
نفسر على اساسه وقت اللقاء المرتقب ..
اقرب لي من مساس جلدي
و انظر لك بنظرة لا بأس بها ..
لكن خلف الكواليس كل بأس العالم
قد لاح أمامي و اجتهد صنع حاجز
يفترش طريقك لي ..
و من هالة وجودك في هذا الكون
استمد طاقة الحياة
للوصول الى عجلة دورانك
ويا ليت بوصلتي تخطأ الأتجاه نحوك ..
كي لا تصيبنا شضية حزن
و تمزق هذه الاوراق المتناثرة تحت جنانك
.
.
اوتدة تحاول ان لا تنكسر
امام جبروت هدؤك ..
هذا الصمت الذي نطق
بما لا تتسعة ابجدية الثمان و العشرون ..
كلما ابتعدت عنك راحلا
اجدني اليك قدمت..
.
.
انت كـ رومـــا
فـ كل الطرق تؤدي اليك ..
.
.
انت اجمل ذنوبي
الذي من اجله كثر الاستغفار
فــاصبح لي حلال ..
فقط كـن
هنـــــ ــــــا