الجمال انت عنوانه
و السعادة انت اشراقتها
و الفرح انت ضحكته
انت كما قال القيصر
انت النص الذي لم يكتب مثله بعد
الجمال انت عنوانه
و السعادة انت اشراقتها
و الفرح انت ضحكته
انت كما قال القيصر
انت النص الذي لم يكتب مثله بعد
عذوبة الصباح تكتمل
بلمعة عينيها الناعستين
ليبدأ يومي بعنوان
الجمال و اقحوانه
عذب صباحك بكل خير يا انا
بين صفاء الامس
و غبار اليوم
و غموض الغد
اجد شيئا من ملامحك
يمسكني كالظل
بعد ضجيج يوم متعب
قد نال الارهاق قسطه
من جسدي ليصبح
شيئا بالي قد مزقه التعب
ثم فجأة اجد قلنسوة الجمال
قد شع ضيائها في مقلتيكِ الجميلتين
و استعيد لجام الامور
لتنبعث في صدري طاقة حبكِ
و انهض من جديد من حطام الركود
فشكرا لكِ يا أنا
اغمضت عيني ثواني رأيته في منامي!
-ثم ماذا ؟
تمنيتُ أن يحلَّ بي ماحلَّ بأصحاب الكهف
شوقٌ أباحَ العِشق في باحةِ عَينيها
فَتَراقصتْ دّقاتُ القَلبِ على تَرانيمِ
جَمالُها ، سِحرُها ، إبتِسامَتُها ، نَظرتُها
فَــ رَوعتُها طاغيةُ الجَمالِ
و ذَكاؤها فَائِقُ السحرِ
و إشراقتُها موطنُ الأبتِسامةِ
و ما يُطيلُ العُمر في نَظراتِها
أغدقتي روحي في هواكِ بلسما
بحسنُكِ طار قلبي فرحا بل سما
يتلو على جدائِلِ شعرُكِ طلسما
يغوصُ كأنه لقاعِ عَينيكِ إنتمى
لجمال أسمك
سكينة من نوع آخر
يحمل مشاعر مخبئة مع كل لفظ حرف منه
كم اتمنى ان اكون ترنيمة
بين اغصان رمشيك
عهدتها ناعمة .. كالحرير المتطاير
عهدتها متلئلئة .. كما يتلئلئ شاطئ في ليلة مقمرة
عهدتها ضاحكة .. كمرح طفل في الصباح بين نسائم الاشجار و صوت العصافير
عهدتها قديسة .. كراهبة اعتكفت على حبي في دير قلبها
ابتعد عنكِ بمسافة .. كلمة
اسافر اليكِ بمدة .. رمشة
اثمل معكِ بمقدار .. ابتسامة
و بعذب فيروزي
مرجحتني بقلبك
الله المدونة الي احبها