.
من يدي كانت تقودني
هي أصغر قليلا من صبيةٍ
ترجّها بواكيرها الملفوفةُ بالغموض
وتدفعها إلى ما يشبه الرقص
وأنا لُقْيَتُها في نهارات الكروم
أتخبّط في زغبي
وأحلم بأعشاش العصافير
لكنها، في كلّ مرةٍ ، تصيدني بعينيها
وتشقُّ الهواء إليّ
أصير عصفوراً في يدها
تخدّرني أنفاسها
فأنسى كلّ شيءٍ
أنسى العصافير،
وتعاليمَ أمي ،
وخوفي من الحرام
ستضحك لو ذكرتها بالعذاب :
” لا يعذب الله صغيرا “
تضمني إليها لأغطس في دفئها
نصفَ عاريةٍ تقبّلني
نصفَ مُدركٍ أخوض اللعبة
حتى الختام .
منقوول