.
الليلة الخامسة بعد الألف ليلة
لم تكن حين شفتيه تافهة
وشفتى وأنا أرسم أحرفها
من جمر ربما ما خضب خدى
هذه المرة الآنفة
تعجل حركتها بقشعريرة شاهدة
هل اليوم أستمع للغناء بعد كراهيتى
للقرب وعشقى للفراق
ووسادتى مبتلة يا حزنها
ولم تنضح من … حريق الضلوع
أو تسقطه من ثمار زخات الرعود
ربما داخلى أنا فصل الشتاء
وأوراقه تستحم كثورة نهد مرمر على نهر
وربما فصل الربيع لن يجاوره
كيف أنها قسمة ضيزَى
الفصول كلها دواخلى تمنحنى للاختفاء
ربما رسم سخريته منها قصورة
ولا فرار الغزلان ليس هذا السرادق
يا عينى الضاحكة على أنفاس ضحلة
لحياة فى قمتى ثكلى
ربما قلبى نبش قطة على الزجاج
ولم يعد غير ناى
وأحايين كثر قيثارة الحزينة
وبنت غجرية بوشمها الأزرق لازورد السماء
ربما أصف كلماته وصف هويتك
لكن قلبى كيف تسرب كأناملى من يدى
وطالب خشونة يديك بالقبض عليه
كفوهة بندقية تقتنصنى بفضاء يمتطينى رياحه
وأنا أسيرة ما تعلقت بهدب الشمس
وضحكة القمر فى الليل
وأنا أجالسه عل متكأه يحكى لى عن حورية تركته
سويا كم لنا لم نتكئ على
الليلة الخامسة
المليئة بعدد الألاف الفائتة لإيلافها
ذكرى الخنا كم فارقتنا فاتنة
وأمنياتى لم تستطع لف مسد الماء حول الرقبة التى أحبها
منقوول