كلنا سمعنا عبر التاريخ والقصص والعبر التي أخبرنا بها الله عبر القرآن الكريم عن انه يهلك الكافرين بأضعف مخلوقاته وعن مخلوقات ضعيفة غيرت مسار البشرية مثلا الغراب الذي علم البشرية دفن الموتى والفيل الذي غير مسار التاريخ ونملة غيرت مسار جيش، ولكن لم نسمع عن فايروس لايرى بالعين المجردة غير العالم واذل البشرية نعم اليوم فايروس كورونا الذي حبس الدنيا كلها وحول مدن العالم الى مدن اشباح وضاعت صناعات الصين وامجاد روما وترسانة أمريكا وتكنولوجية اليابان أمام هذا الفايروس المجهري الذي عرف البشرية ان هذا هو حجمهم الحقيقي أمام الله وإنما مهما بلغو وصنعو وتطورو يبقى حجمهم بحجم فايروس مجهري أمام عظمة الله سبحانه وتعالى