دمعــــة وداع تحكيهــــــا الحـــــــــــروف
هل ســـأدخــل إلى طلب المـــــــــــوضــــوع بــــدون مقـــــــــدمـــــات ؟!!...
ربما لأنى فــــاشـــــل فى وضـــــع مقـــــــــدمـــــات تحـــــــوز عــلى إعجـــابكـــــم
لــذلــك لنتخطــــى هـــذا السطــــــــر ولنلتقــــــــى بسطـــــــــر المـــوضــــــــوع مبـــاشــــــــرة ...
(( .. اشتقت .. ))
هى كلمة نرددهـــــــــا
عندما يتخلــى عنــك شخــص بحـكــم الظــــروف
.............
ظلامٌ يملأ الدار .. والخوف يسكن الأعمــــاق وكأنهــا تبكى تلك الجمــــــادات
وكأنهـــــا تصرخ :
" أرجــــــوك لا تـــــــرحـــــــــــل "
هى كلمات قالها شاعر ( عمر ناصر ) ليعبر عن معــانــاة الـــــوداع ....
ذلك الإحســــاس الذى أعتبــره أنا شخصيـــا ً إنســـــــــــان ....
هـــذا الإنســــان الذى قـــد يـــرحـــــل بإرادتـــه ..
أو قـــد يـــرحـــل مــلـــــــوحــــــــا ً بيــديه ...
مُــــوقنـــا ً بــأنـــهُ رااحـــــــــــــل ..
كيــف لااااا ؟! وهـــو من إختـــــــــار الفــــرااق .
عندما نرحل من دارنااا التى تربينااا فيهااا سنين وسنين ...
نقول لهــــــــااا ...
ليس لنا أن نبقى ..
لا بد من الرحيل ..
فقد حان الودااع
أيتهااا الدار الوفية ...
فعلا قد كنت كذلك ....
هى كلمات قد تمر عليها مر العابرين وقد تنساهااا مباشرة عند إغلاق المتصفح ...
عندمااا نحزن ونتألـــــــم ..
منااا من يأوى إلى البحـــــــــــــر ...
أو إلى أى مكــــــااان ...
لكى يبث حزنه وشكــــوااه
فنحن بين جـــدراان داارنــــــــــــااا ..
نصمـــــــــــــت ...
وبينهـــــــااا نبكــى
وبينهــــــااانكتب
بين أحضـــانهااا ..
نهــــوى ... وبينهــــــااا نــــرتـــــــاااح
وفيهـــــااا نتــــــالــــــــــم
ولا يشــــــاركنااا أحـــــــــــــد ...
فلا بد لنــــــــــا من إهــــــــداء حـــــــــروفنـــــــا لكِ أيتهــــــــــااا الــــــــــداار ...
قبل ودااعــــــــك ..
دمعــــة ودااع
بـــدمعــــة حــــــــــــــزن
بـــــدمعـــــــة ودااع
وكــل الــدمــــــــــــوع
تمــــزق الأضــــــــــلاااع
اُمســـكُ بالقــــــــلــــــم
فيهـــــوى إلى القـــــــــاااع
ويمـــــــــلأ غـــرفتى
ذاكَ الشعــــــــــــاااع
شعـــــــاااع الخـــــــــــوف
شعــــــاااع الــــــــــودااع
تبـــــــــكى الحــــــــــــروف
ويـذبــــــــــــل الــــــــــــزهـــــــــ ـــــر
يمـــــــــــوت اللحــــن ... وأصمــــــت
مــــا أبشعــــك من شعــوور أيهـــا الـــودااع حين تجــــبرنـــااا على ودااع داارنــــــــــااا ..
فمـــا بـــالك من شعـــوور عنــــدمـــااا نـــودع من كااانوا لنــــــااا نـــــووور ....
هى
لحظــــــاتٌ كالــــــدهــــــــــــــ ــر
آآآهٍ على مّــــــر الأيـــــــــااام
وآآآهٍ على مّـــــــر الــصبــــر
عنـــــدمااا نـــرحـــــل عــن من نحـــــــب ..
كــأننــــااا نهجــــــــــر العُمــــــــــــــــر
نــرحــــل عــن ليـــــااالٍ أحببنــــــاااهــــاااا
بسفينــــــةٍ ورقيــــــةٍ هشـــــــــةٍ ...
قـــد تغـــــرقُ فى بحــــــر الزمــــــااان ...
عنــــــدمــااا نــــودع من نحــــب ..
أحــاااسيس كثيرة تجــــولُ بخــااطــرنـــااا ..
فنصيـــحُ بصــــوتٍ عـــــــااالٍ ..
لن تشـــرق شمس الفجــــــر
ولن تغيب ..
إلا أنَّ الـــودااع لا يمـــكن أن يَقتُــــلَ فى القــــلب حب من كـــااانــــــــــواا..
شمس عمــــــرنــااا ...
فى القلـــب سكنــــواا وفيـــه ناااموا قريرى العين
صــــدىً من أبيــــــات الشعــــــــر
مجـــــرد كلمــــــااات
وحيـــــــــدٌ تُترك
وحيــــــــدٌ ... كأيااام الدهـــــــــــر
هل نستطيـــع
الجحــــد أو النسيــــــــااان ؟؟!!
هل نستطيــــع أن نترك
أحاااسيسنــااا أو الـــوجــــــــــداان ؟!!
أيااام حــــزن ولدت ومــــرت علينــــــــــااا ..
ولكن هــــذا لا يعنى أنَّ أيااام الحنــــااان لا مكااان لهـــااا من حيـــــاتنــــــــــااا ...
تنســــــاااب الدمــــــــوع
من الضلـــــوع قبــــل الأجفـــــــــــــــااان
آآآهٍ هى كلمـــة أصبحـــت على لســـااان كثيرٍ
منــــااا ربمــــااا هى الكلمــــة الأكـــثر
شيــــــوعــــــــاااونحـ ــن نكتب نصرخ بألم ...
آآآآهٍ ...
ونحــــنُ نعمـــــــــــل آآآآهٍ ...
فى كل لحظــــةٍ وإن كااانت عشــــواائية ...
ولكنهـــــااا تقـــــــااال ...
آآآآهٍ على الحــــــرفِ حــين ينطقهــــــــــااا ..
مضى ليسكـــب الأحـــــــــــزاان
عـــلى الأوراااق ...
وتستمــــــــــر حيـــــاااتنــــــــــــا اا فى
الدنيـــــــــــــــــااا بحلـــــــــــــوهـــــــ ـــــــــــــااا
ومـــرهــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــااا ...
ومعانــــــــــــــــــات نــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــااا
هى كلمااات مقتبســـة
ربمـــا نــــودع أحــــــــــــدا ً مــــــــــــــااا ..
ربمـــاا تكــــــــون تلك هى الكلمـــــــــااات
الأخـــــــــيرة التى ســـــأنقلهــــــــــــاا ا لكـــم
لتحكى أحـــــاااسيسى
وربمـــــــــااا علىَّ أن أقـــــــول لكـــــــــم الآآآآن
أنا صــــــااار لااازم ودعكن ....
إلى أن يـــأتى لقــــــاااءٌ جــــــــــديــــــــد ..
لا أعـــــــلم ميعــــــــــــــاااده ..
هل هـــو بعـــد يوم ... بعــد شهــــر... بعــد سنــة
ربمـــــــــــااا لاااا يأتى ...
لأنَّ الـــوداااع لااا يعــــــرف وقت ...
ولااااا مكاااااان ....
ولكن لنقل ... إلى اللقــــــــااااء ...
ولنـــأمل خـــــــــــيرااااااا
مما رااق لى