الحواميم ، رياحين القُرآن الكريم
*
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ ، وَثَمَرَةُ الْقُرْآنِ الْحَوَامِيمُ مِنْ رَوْضَاتٍ حَسَنَاتٍ مُحَصَّنَاتٍ مُتَجَاوِرَاتٍ ،
فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ .
المصدر : (تفسير أبي الفتوح : ج4, ص505.)
- - - - -
وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
الْحَوَامِيمُ سَبْعَةٌ وَأَبْوَابُ النَّارِ سَبْعَةٌ ، جَهَنَّمُ وَالْحُطَمَةُ وَلَظَى وَسَعِيرٌ وَسَقَرُ وَهَاوِيَةُ وَالْجَحِيمُ ،
وَفِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَأْتِي كُلُّ سُورَةٍ وَتَقِفُ عَلَى بَابٍ مِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ ،
وَلَا تَدَعُ قَارِئَهَا مِمَّنْ آمَنَ بِاللَّهِ أَنْ يُذْهَبَ بِهِ إِلَى النَّارِ .
وَعَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ .
وَعَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
الْحَوَامِيمُ دِيبَاجُ الْقُرْآنِ .
المصدر : (مستدرك الوسائل : ج4, ص218.)
- - - - -
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
الْحَوَامِيمُ رَيَاحِينُ الْقُرْآنِ ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهَا فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَاشْكُرُوهُ كَثِيراً لِحِفْظِهَا وَتِلَاوَتِهَا .
إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقُومُ وَيَقْرَأُ الْحَوَامِيمَ فَيَخْرُجُ مِنْ فِيهِ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَالْعَنْبَرِ ،
وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْحَمُ تَالِيَهَا أَوْ قَارِئَهَا وَيَرْحَمُ جِيرَانَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ وَمَعَارِفَهُ وَكُلَّ حَمِيمٍ وَقَرِيبٍ لَهُ ،
وَإِنَّهُ فِي الْقِيَامَةِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ الْعَرْشُ وَالْكُرْسِيُّ وَمَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لِكُلِّ شَجَرٍ ثَمَرٌ ، وَإِنَّ ثَمَرَاتِ الْقُرْآنِ ذَوَاتُ حم ، هُنَّ رَوْضَاتٌ مُخْصِبَاتٌ مُعْشِبَاتٌ مُتَجَاوِرَاتٌ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي يَوْمَ وَلَيْلَةٍ فَكَأَنَّمَا وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَمَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنَ الْبَشَرِ إِلَّا قَالَ أَيْ رَبِّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّي ، وَمَنْ قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ .
المصدر : (البحار : ج89, ص302،301.)
*
1- سُّورَةُ حم الْمُؤْمِنِ ﴿غَافِر﴾ :-
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ حم الْمُؤْمِنِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ،
وَأَلْزَمَهُ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَجَعَلَ الْآخِرَةَ خَيْراً لَهُ مِنَ الدُّنْيَا .
المصدر : (البحار : ج89, ص298.)
2- سُّورَةُ حم السَّجْدَةِ ﴿فُصِّلَتْ﴾ :-
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ قَرَأَ حم السَّجْدَةَ كَانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَدَّ بَصَرِهِ وَسُرُوراً ،
وَعَاشَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مَحْمُوداً مَغْبُوطاً .
المصدر : (البحار : ج89, ص298.)
3- سُّورَةُ حم عسق ﴿الشُّورَى﴾ :-
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَةَ حم عسق بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالثَّلْجِ أَوْ كَالشَّمْسِ حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَقُولُ : ﴿عَبْدِي أَدْمَنْتَ قِرَاءَةَ حمعسق وَلَمْ تَدْرِ مَا ثَوَابُهَا وَلَوْ دَرَيْتَ لَمَا مَلِلْتَ قِرَاءَتَهَا وَلَكِنِّي سَأَجْزِيكَ جَزَاءَكَ أَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ﴾ . وَلَهُ فِيهَا قَصْرٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، أَبْوَابُهَا وَشُرَفُهَا وَدَرَجُهَا مِنْهَا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا ، وَلَهُ فِيهَا حُورٌ أَتْرَابٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَأَلْفُ جَارِيَةٍ وَأَلْفُ غُلَامٍ مِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ .
المصدر : (أعلام الدين فِي صفات المؤمنين : ص375.)
4- سُّورَةُ حم الزُّخْرُفِ :-
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَةَ حم الزُّخْرُفَ آمَنَهُ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ وَمِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
ثُمَّ جَاءَتْ حَتَّى تَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى .
المصدر : (البحار : ج89, ص299.)
5- سُّورَةُ حم الدُّخَانِ :-
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَة إِيمَاناً وَتَصْدِيقاً بِهَا أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ .
المصدر : (البحار : ج89, ص300.)
وَعَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ ، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا مِائَةُ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ،
وَمَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَهَا بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ .
المصدر : (مصباح الكفعمي : ص445.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي فَرَائِضِهِ وَنَوَافِلِهِ بَعَثَهُ اللَّهُ مِنَ الْآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
وَأَظَلَّهُ تَحْتَ عَرْشِهِ وَحَاسَبَهُ حِسَاباً يَسِيراً وَأَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ .
المصدر : (البحار : ج89, ص299.)
6- سُّورَةُ حم الجَاثِيَةِ :-
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
مَنْ قَرَأَ حم الْجَاثِيَةِ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَسَكَّنَ رَوْعَتَهُ عِنْدَ الْحِسَابِ .
المصدر : (مصباح الكفعمي : ص445.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجَاثِيَةِ كَانَ ثَوَابُهَا أَنْ لَا يَرَى النَّارَ أَبَداً وَلَا يَسْمَعَ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَلَا شَهِيقَهَا ،
وَكَانَ مَعَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) .
المصدر : (البحار : ج89, ص301.)
7- سُّورَةُ حم الأَحْقافِ :-
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ قَرَأَ كُلَّ جُمُعَةٍ سُورَةَ الْأَحْقَافِ لَمْ يُصِبْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِرَوْعَةٍ فِي الدُّنْيَا وَآمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
المصدر : (أعلام الدين فِي صفات المؤمنين : ص376.)