رحل الفنان القدير جورج سيدهم، اليوم
بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز الـ82 عامًا، حيث عانى في عقده الأخير من "الشلل"، إثر جلطة تعرض لها، ومنذ ذلك الوقت وحُرم الجمهور من طلته على الشاشة.
وفي التقرير التالي يستعرض "مصراوي"، تفاصيل الأزمة الصحية التي ألمت بالكوميدان الراحل :
منذ عشرون عامًا تقريبًا تعرض الفنان الكبير لأزمة صحية شديدة، إثر صدمته في أخيه "أمير"، الذي حصل على جميع ممتلكاته، بعد خلاف بينهما وكان شقيقه لديه توكيل عام بالتصرف في كل أمور جورج المالية، واستطاع الحصول على أمواله وهاجر بعدها إلى أمريكا، وذلك حسبما ذكر رفيق كفاحه الفنان سمير غانم في أحد لقاءاته التليفزيونية.
بعد ذلك اختفى جورج سيدهم عن الآنظار، ولم يخرج من منزله، ويتنقل في أرجائه على كرسي متحرك، وهو يعاني ليس فقط اًلام المرض، إنما اَلام الصعقة التي تلاقاها من أقرب الناس إليه، وفي عام 2016، طمأنت الدكتور "ليندا"، زوجة الفنان القدير، جمهوره على حالته الصحية من خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء الفن"، وحرص "سيدهم"، على طمأنتهم بنفسه وقال: "بحبكم وكل سنة وأنتم طيبيين".
وفي تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، أن الفنان الراحل كان دائم الابتسام وكانت بجواره دائمًا زوجة مثالية تحاول التخفيف عنه وتقوم بواجبها تجاهه على أكمل وجه، مضيفًا: " كنا متعودين نحتفل بعيد ميلاده كل سنة، وآخر عيد ميلاد ليه احتفلت بيه الفنانة الكبيرة الراحلة نادية لطفي، خلال تواجدها بالمستشفى.
ورحل الفنان الكبير عن عالمنا في أحد المستشفيات، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا لدى محبيه في مصر والعالم العربي.