اتُّهم مطرب الراب العالمي فرانش مونتانا بالتحرّش جنسي من قبل امرأة لم يُعلن عن هويتها بعد.
وبحسب وثائق حصل عليها موقع E News الإخباري، فإنّ مواطنة من ولاية لوس أنجلوس الأميركية تقاضي مغني الراب الشهير، واسمه الحقيقي كريم خربوش، بتهمة التحرّش الجنسي ومجموعة تهم أخرى.
وفي التفاصيل، فإن فرانش مونتانا يعمل منذ وقت طويل على دعوة نساء أكان إلى الأستوديو الخاص به بهدف تسجيل أغانٍ أو يلتقي بهنّ في الحانات، من ثم يستدرجهنّ إلى منزله الخاص، من ثم يدعوهنّ لاحتساء الخمر وتعاطي الممنوعات ليتمكن من السيطرة عليهنّ بشكل كامل ويقوم بفعلته.
وفي حين تواصلت المحطة مع محامي فرانش مونتانا للتعليق على هذه القضية التي ظهرت للعلن الأسبوع الحالي، لكنه حالياً ملتزم الصمت.
وبحسب الوثائق المقدّمة للمحكمة، تشير المدّعية إلى أن المُدّعى عليه يعمل من دون معرفة النساء إلى تزويدهن بالممنوعات لكي يتمكّن من الإعتداء عليهنّ جنسياً.
وتشير الأخيرة إلى أنها تعرّضت للتحرّش الجنسي من قبل المغني الشهير في شهر آذار/مارس من العام 2018، من بعدها تلقّت العلاج الطبي وأخبرت الشرطة بالحادثة.
ولا زالت حتى اليوم، بحسب أقوالها تعاني من كآبة وخوف جرّاء الحادثة الأليمة التي تعرّضت لها، ورغم أنها كان قد بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء وممثلة، غير أن ما حدث منعها من متابعة طريقها المهنية، وهي تطالب المُعتدي عليها بالتعويض المعنوي وبالتكاليف التي تترتّب عليها في القضيّة وكل التعويضات المترتبة من هذه القضية.
وفيما تجاهل فرانش مونتانا هذه القضية تماماً، فإن منشوراته على السوشيال ميديا تقتصر على متابعة أزمة فيروس كورونا، وإمضاء وقته مع أصدقائه.