ياحبيباً غاب عني...
حتى اني ذبت من وهج الحنين وذاب مني
و أنتظرت الليل أن يدنيك...
لكن خاب ظن الليل فيك
وخاب ظني...
ياحبيباً غاب عني...
حتى اني ذبت من وهج الحنين وذاب مني
و أنتظرت الليل أن يدنيك...
لكن خاب ظن الليل فيك
وخاب ظني...
اشرب من حيث تشرب الخيول
فالحصان لن يشرب الماء الفاسد أبداً
و ضع سريرك حيث تنام القطة فهي تعشق الهدوء
و كل من الفاكهة التي لمستها الدودة ولم تخترقها فهي تبحث دوماً عن الفاكهة الناضجة
و ازرع شجرتك حيث يحفر الخلد فتلك هي الارض الخصبة
إبن منزلك حيث يجلس الثعبان لتدفئة نفسه فتلك هي الارض المستقره التي لاتنهار
و احفر لتجد الماء حيث تختبئ الطيور من الحرارة فحيثما تقف الطيور يختبئ الماء
و اذهب للنوم واستيقظ في نفس الوقت مع الطيور
ذلك مسعى النجاح
تناول المزيد من الخضار
سيكون لديك أرجل قوية وقلب مقاوم مثل حيوانات الغابة
و إسبح كلما وجدت وقتا وستشعر أنك على الأرض مثل الأسماك في الماء
انظر إلى السماء قدر الإمكان وستصبح أفكارك مشرقة وواضحة....
ولقد يكون في الدنيا ما يغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافة..
ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه!
هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل..
فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد..
أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره ..
ليس بعده آخــر إذ ليس معه آخـر
اوراق الورد الرافعي
تتكلم ساكتة
وأرد عليها بسكوتي
صمت ضائع كالعبث
ولكن له في القلبين
عمل كلام طويل
الساعة تشير الى أن الليل
يحتضر بين ضلال النجوم
كنت في هدوء تمنيته لو كان أبديا...
كل الافكار بدأت تتسرب
في أمعاء عقلي
دفعة واحدة
فكلماتي كانت مجرد غثيان...
أمام شاشات الهواتف
كل يحمل هما متنوعا
ما بين مشاكل مادية إجتماعية صحية سواء كانت جسدية
أو نفسية كل يحاول أن يهرب
من مشكلة واقعه باللجوء لعالم إفتراضي قد ينسيه إياه أو لعله يجد من يشاركه همه الخاص وقد يكون البعض جل ما يعانيه هو مساحة فراغ هائلة في حياته ربما كانت تلك هي الطامة..
كيف يمكن أن تشرح ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية و أنك مستنزف لدرجة أنك تحتاج فسحة من الوحدة
كي ترمم ما دمرته الحرب
في داخلك...