هل تعلم الحكمة الشهيرة
رضا الناس غايه لاتدرك
دائما يتناقلها الناس مبتوره
وغير مكتمله وان بتكملتها
من اروع الحكم وهي:
رضا الناس غايه لاتدرك
ورضا الله غاية لا تترك
فأترك ما لايدرك
وادرك ما لا يترك
هل تعلم الحكمة الشهيرة
رضا الناس غايه لاتدرك
دائما يتناقلها الناس مبتوره
وغير مكتمله وان بتكملتها
من اروع الحكم وهي:
رضا الناس غايه لاتدرك
ورضا الله غاية لا تترك
فأترك ما لايدرك
وادرك ما لا يترك
الصمت احيناً
رماد الكلمات التي
احترقت عبثاً في صدورنا
اشتقت لرشفة
من زمان
تعيد ترتيب
أبجديات الحنين
يحكى
ان نعامة
دفنت رأسها
في الرمال
فأرتطم رأسها
برؤس حكام العرب
كباقي السنين السابقة
وكالعادة ..
بحثت عنك في كل الزوايا
فلم أجد إلا ذكراك
ولم أجد إلا نفحات
تذكّرني بك
ولم يتسع هذا العالم
لدموعي
فأنت شغـلت كل شيء
وأخذت كل شيء معك
الماره فتشت في وجوههم
كلهم
ولم أجد وجهك الوضاء
والداعون
سمعت أغلب أدعيتهم
ولم أسمع دعاءك
والتربويون كثر
وأسئلتهم عنك أكثر
وأنا لا أملك جوابا
وبحثت في كل الأقدام
المتجهة إلى سوح الحياه
ولم أعثر على قدميك
والرهان مازال
قائما بيني وبين حواسي الخمس
علها تخبرني عنك
أيها الواقف
بين الدمعة والخد
وأيها الواقف
بين دعاء الاحبه
أيها الواقف
بين العيد والعيد
دلني إلى مكان
لا يذكرني بك
وعلى طعام
لم نتشارك به
وعلى شراب
خال من طيفك
الفراق
أوجعني
اينعت اوراق الحقيقه
يبس وحطب
من يزرع البرحي
بملح لايرتجي
ثمر او رطب
رسالة إلى قلمي
اشتقت إليك
اشتقت للحاف
أتدثر به
مستعينا
على حروف
باتت لاتستريح
ولا تذرني أستريح
اشتقت لكومة
أوراق منها المرتب والمبعثر
ومنها ماهو كعضو الإرتباط
بيني وبين السطور
أتعبها المخاض
اشتقت
لألم ينخر في الحنايا
ولصوت المطر
يشاركني إيقاعه
اشتقت لأمي
التي تفتح علي الباب
لتقول أمازلت صاحيا
وراك دوام
اشتقت لتلك الأيام
بكل بساطتها وعنفوانها
ومعاناتها
اشتقت لفصل الشتاء
يلسع العظام بدون استئذان
ولعشق ناءت به القلوب
التي ناءت بها الصدور
اشتقت إليك ياقلما
أصبح من مقومات الكشخة فصار لا يفارق جيب الصدر
وذلك لأن الحل والربط
أضحى بيد ألكيبورد
صديقتي سارا
لمساتك على اوراق السطور
اينعت عناقيد محبه
وفي كاتبها
نبتت حياة جديدة
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.