عندما سافرت في بحرك يا سيدتي..
لم أكن أنظر في خارطة البحر،
ولم أحمل معي زورق مطاط..
ولا طوق نجاة..
بل تقدمت إلى نارك كالبوذي..
واخترت المصيرا
عندما سافرت في بحرك يا سيدتي..
لم أكن أنظر في خارطة البحر،
ولم أحمل معي زورق مطاط..
ولا طوق نجاة..
بل تقدمت إلى نارك كالبوذي..
واخترت المصيرا
يليق بك أن تكون ضوءا لا ينطفئ
أن تكون وردا لايموت وماء لا يجف
يليق بك أن تكون كل الأشياء السعيدة التي لايمكن أن يعبرها الحزن يوما ما
فيك ظني ما يخيب لو حصل من بيننا صد وجفا شمس حبك في عيوني ما تغيب
متابعة لسطورك
ولا زلنا نبحث عن الحياة . برغم أننا فيها...
نحاول أن نتشبث باليد التـي لا تغــادرنا..
نعشق الروح التـي لا تـفَكر أن تستبدلنا بأحد....
نعانق القلـوب التي لا تمل مهما فعلنا و تستر عيوبنا و تغفر تجاوزاتنا
حينها فقط سندرك أننا حقا .. على قيد الحياة
أريد أن أحبكِ
حتى أدخلَ في دين الياسمين
وأمارسَ طقوسَ الشعرْ ...
وزرقة البحرْ ...
واخضرار الغاباتْ
أنت جزء من سيمفونية الكون، قد تكون مستمعاً أو عازفاً لك الخيار.
..
أريدُ أن أحبكِ
يا سيدتي
في زمن ٍ ..
أصبحَ فيه الحب معاقاً ..
واللغة ُ معاقة ْ ..
فلا الأشجار قادرة على الوقوف على قدميها
ولا العصافير قادرة على استعمال أجنحتها .
ولا النجوم قادة على التنقلْ
بدون تأشيرات دخو
دعني اخبرك سراً
انت قدر عظيم اتمنى ان لا ينتهي ..
فقد أصبحت لي نبضاً به تستمر الحياة