في ظاهرة لافتة، أعلن في إقليم كردستان قبول 20 من أصل 21 متنافسا من أبناء قرية بالكيان الصغيرة التابعة لقضاء سوران بمحافظة أربيل في الدراسات العليا لهذه السنة، وتوزعوا بواقع 8 لدراسة الدكتوراة، و12 للماجستير، ومن بينهم 8 نساء.
وامتازت القرية على مر التاريخ بذكاء وعبقرية أبنائها، وهذا ما جعلها محل جدل وإثارة باستمرار.
فيما اكد سعد سعيد وهو طالب دكتوراه ان "المستوى العلمي بقريتنا ممتاز ولدينا الكثير من سكان القرية من خريجي الجامعات بمراتب علمية مثل استاذ واستاذ مساعد"، معربا عن امله "من الاجيال القادمة السير على منهاجنا".
وتضم القرية في الوقت الحالي 100 شخص من حملة الماجستير والدكتوراة بألقاب علمية مختلفة، إضافة إلى 1000 شخصية أخرى من حملة البكالوريوس والدبلوم.
وتتكون القرية من 500 عائلة، يبلغ عدد سكانها نحو 3000 نسمة، وافتتحت أول مدرسة فيها عام 1955، ومن بين سكانها 30 أكاديميا لهم خبرة أكثر من 30 عاما في مجال التربية والتعليم.
المصدر