القدر يصيبنا بالبؤوس وننسى أنفسنا
نحن غافلون تماماً ..
عن الواقع .. وعن الحياة الحقيقية ..!
لنعيش وراء هم صغير ومرود اصغر
غافلين عن هدفنا .. الاسمى ..!
وروعة ماينتظرنا .. بالصبر والعمل ..
ليتنا نفقه ونستطيع الصمود ..!
ليت لاحلامنا الخيالية ركنها الابدي
الذي تسجن فيه .. !
..............
نسعى دوماً الى الحياة وهي مدبرة عنا
نميل دوماً الى العصيان ..
والخذلان يملؤنا .. حسرات غداً عظمى ..
والدموع بلا نفاذ .. والندم بلا فائدة ..!؟
متى .. متى
تستيقظ ضمائرنا النائمة بسبات الشهوات ...!
متى نعلن العودة بضمير الاحياء
ونصحى على واقعنا المنحل ..
قبل التحسر والاهات ...!
لـ أحمد الگـرعـاوي