بحث عن احدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن
ابحث عن احدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن ، فلقد واجهت البيئة العديد من المشكلات البيئية خاصة في الآونة الأخيرة، لذا أصبح من الواجب على الجهات المختصة حماية البيئة من الملوثات التي تصيبها للحد من الأخطار التي قد يُصاب بها الأفراد نتيجة التلوث، فالبيئة هي كل ما يحيط بالفرد، ومما لا شك فيه أن المشكلات البيئية التي تواجه المجتمع تؤثر بشكل مباشر على صحة الفرد، لذا سنعرض لكم من خلال السطور التالية على موسوعة أحد المشكلات التي تواجه البيئة وطرق الحد من حدوث هذه المشكلة.
بحث عن احدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن
هناك العديد من المشكلات البيئية التي تعاني منها المدن، والتي تُشكل خطرًا على حياة الإنسان، هذه المشكلات تحد من قدرة عمل البيئة بالطريقة المُثلى التي تكفل للأفراد التمتع بصحة جيدة، ومن خلال السطور التالية ستناول كل ما يخص مشكلة التلوث التي تصيب البيئة وتؤثر بشكل مباشر على حياة الأفراد.
مشكلة التلوث
هذه المشكلة هي أحد المشكلات التي قد تصيب البيئة، وهي من أخطر المشكلات على صحة الإنسان، فحدوثها يؤدي إلى إصابة الأفراد بالعديد من الأمراض، والتلوث يتمثل في إصابة الأرض أو الماء أو الهواء بالملوثات التي تجعلها غير آمنه للتفاعل والاستخدام، ولا يقتصر التلوث على نوع واحد فقط بل تتعدد وتختلف أشكال التلوث ومن ضمن هذه الأشكال ما يأتي:
تلوث الهواء: وهو من أخطر أنواع الملوثات التي تصيب البيئة، ويحدث عادة نتيجة تعرُض الغلاف الجوي للغازات الضارة وانبعاثات الدخان المتزايدة التي تتجاوز قدرة امتصاص البيئة لها فينتج عنها تغيرات كيميائية وبيولوجية وفيزيائية في الهواء، مما يؤثر بالسلب على حياة الكائنات الحية التي تتواجد في البيئة، وقد يحدث تلوث الهواء نتيجة لأسباب بيئية وأسباب بشرية يمكن تلخيصها فيما يأتي:
- الأنشطة البشرية: قد تؤدي الأنشطة التي يقوم بها الفرد لحدوث ظاهرة تلوث الهواء، ومن صمن هذه الأنشطة ما يأتي:
- حرق الفحم والنفط، والغاز الطبيعي يؤديان إلى تلوث الهواء.
- الغازات الناتجة عن احتراق الوقود.
- الأدخنة التي تنتج عن المصانع والضباب الكثيف ذات اللون الرمادي.
- حرق النفايات.
- قطع الأشجار وتخريب الحدائق والغابات، مما يؤدي إلى زيادة كمية الغازات الدفيئة مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الاحتباس الحراري.
- الكوارث الطبيعية: قد يحدث تلوث الهواء نتيجة لكوارث طبيعية، ومن ضمن هذه الكوارث انفجار البراكين التي تؤدي إلى انبعاث الغازات السامة التي تُشكل خطرًا على صحة الإنسان وعلى صحة الكائنات الحية بشكل عام، فهي تعتبر من أخطر أسباب حدوث تلوث في الهواء.
الآثار المترتبة على تلوث الهواء
مما لا شك فيه أن تلوث الهواء يسبب العديد من الأمراض للإنسان وللكائنات الحية بشكل عام، ومن ضمن هذه الأمراض ما يأتي:
- يؤثر تلوث الهواء بشكل مباشر على الجهاز التنفسي للإنسان، فهو الجهاز المسؤول عن استنشاق الهواء من البيئة المحيطة، وبالتالي فإن استنشاق الهواء من البيئة الملوثة يؤثر بالسلب على صحة الإنسان، ويصيبه بأمراض الجهاز التنفسي والتي تعتبر من أخطر الأمراض التي يصاب بها الأفراد، مثل الإصابة بأمراض الربو وسرطان الرئة وغيرهم من الأمراض التي تُشكل خطرًا على حياة الإنسان.
- يُشكل تلوث الهواء خطرًا على صحة قلب الإنسان، فهناك العديد من الدراسات التي كشفت عن ارتباط حدوث بعض أمراض القلب نتيجة التعرض إلى الملوثات الهوائية، حيث يوثر تلوث الهواء بشكل مباشر على عدد كرات الدم البيضاء الموجود بالجسم مما يجعلها غير قادرة على القيام بعملها في الجسم وبالتالي يصاب الإنسان بالأمراض المرتبطة بالقلب.
- ومن الجدير بالذكر أن
كيفية التغلب على ظاهرة تلوث الهواء
- الفحص الدوري للسيارات لقليل العادم الناتج عن احتراق الوقود، واستبدال ركوب السيارات بالدراجات الهوائية إذا أمكن ذلك.
- الحد من استخدام المواد البلاستيكية واستبدالها بمواد زجاجية، فالبلاستيك من أحد الأسباب المباشرة لتلوث الهواء حيث يصعب إعادة تدويرها ويصعب التخلص منها دون تسبيب ضرر على البيئة وبالتالي فإن الترشيد في استخدامها يُقلل من خطر حدوث تلوث في البيئة.
- استصلاح الأراضي الزراعية، وزراعة الأشجار، والمحافظة على الحدائق العامة من التخريب، فالأشجار من الأشياء التي تساهم بشكل كبير في حماية البيئة من التلوث حيث تعمل على تجديد الهواء، وتقليل نسبة الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى تلوث الهواء.