النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

أسد بابل (قصيدة مترجمة عن الإسبانية)

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 396 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    شاعر
    تاريخ التسجيل: November-2016
    الدولة: شفشاون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6 المواضيع: 5
    التقييم: 5
    المهنة: عاشق للحرف
    أكلتي المفضلة: ما أحله الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 23/March/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عبدالسلام مصباح إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبدالسلام مصباح

    Rose أسد بابل (قصيدة مترجمة عن الإسبانية)

    أسـد بابـل
    للشاعر الشيلي
    سيرخيو ماثيياس

    ترجمها عن الإسبانية
    عبد السلام مصباح


    أَخْتـرقٌ حَلقَة الشَّفَـق
    إِلـى أَن أُحـسَّ أنَّ القمـرَ
    يَنشَطـرُ فـوق دَجلَـة.
    مِـن سَمـاءٍ تُغطَّيهـا نُجـومٌ
    أَرى بغـدادَ مُضيئَـة
    مَـع نَهرَيْهـا الفِضِّيَيْـن.
    عَلـى الأرضِ
    تَحيـا الجُـدران
    وتَتكَلَّـمُ مثـل أَزهـارٍ
    التـي كانـتْ تُـزرعُ
    قُـربَ قُبـورِ شَانيـدارâ
    أُحـسُّ بِأُناسِهـا الفَرحيـن
    مُتَغَنِّميـن أُغنيـاتِ الجنـوب
    أَمشـي فـي أَسواقِهـا
    بيـنَ الأوجـهِ المليحـةِ للحورِيـة
    حَشـدٌ يَتحـرَّكُ رنَّانـاً
    بقـوَّة الكلدانيِّيـن.
    يَتلاشـى الزَّمـنُ
    فـي مَصابيـحِ سـوقِ الصَّفافيـن،
    حيـث كـان الْحِرَفيُّـون
    يَنقُشـون لُغـاتِ النُّحـاس
    أَشـربُ عَصيـرَ الرمَّـانِ الحُلـو
    الـذي يُقدِّمـهُ لـي جَبَّـارُ أَبـو الشَّربـات
    مُستَسلِمـاً أَسـرارَ بِـلادِ مـا بيـن النَّهريـن
    أتابـع السير فـي شارعِ "السَّعـدون Al-Sadun
    لأَختَبـرَ النِّيـرانَ الصامِتـةَ للمَـنِّ
    أَلتقِـطُ كَواكِـبَ عَذبَـة
    وسـط الهـواءِ البـاردِ لأُكتوبـر
    فـي العَشِيَّـةِ
    نَرقُـصُ الدّبْكَـة،
    علـى ضفـافِ الميـاهِ الأَلْفيـة،
    هُنـاك
    كـانَ الأُمـراءُ السوماريـون
    يُبحِـرونَ
    بِمجاديـفَ ذَهَبيَّـة
    يُسمـعُ بيـنَ البساتيـن
    وَشوشـةُ دم الرشيـد
    صَـوتُ شَهـرزادِ النَّشـط
    بيـن النَّخيـل،
    فـي جزيـرة العُشـاقِ
    نُصفِّـق لأُغنيـاتِ البصـرة،
    ونَتـذوَّقُ سَمـكَ Al-Mazgouf
    الْمُذهـب فـي المِحرقـة.
    فـي مِئذنـةِ اللّيـل
    أحدُهـم يُصلـي بصـوتِ الصحـراء الْمؤلـم
    يَنقـشُ فـي رَقِّ الريـح.
    نَشـربُ نَخبـاً
    ونَتذكَّـرُ أشعـارَ أبـي نـوّاس
    كمـا لـم يحـدث شـيء،
    بينمـا أسـد بابـل
    يَعتنـي بخطواتنـا
    فـوق سجّـادِ الزمـن
    لِنعيـشَ فـي سـلام.



    âكهف شانيدار كما يلفظ باللغة (الكردية) وهو يقع في شمال العراق في محافظة أربيل (هاو لير) في منطقة كردستان العراق ضمن جبال زاكروس العراقية.
    (المترجم)





    EL LEÓN DE BABILONIA

    Atravieso el anillo del crepúsculo,
    hasta sentir que la luna
    se parte sobre Tigres.
    Desde el cielo cubierto
    de estrellas,
    veo a Bagdad iluminada
    con sus ríos de plata.
    En la tierra de los muros viven
    y hablan como las flores
    que se sembraban
    junto a las tumbas de Shanidar.
    Siento a su gente alegre,
    entornando canciones del Sur,
    Camino por sus mercados
    entre bellos rostros hurí.
    Una multitud
    se mueve resonante
    con la fuerza de los Acadios.
    El tiempo se consume
    el las lámparas de Suq Al-Safarin,
    donde los artesanos graban
    los lenguajes de cobre.
    Bebo el dulce zumo de granada
    que me ofrece Jabbar Abu Al-Sherbet,
    recibiendo los secretos
    de Mesopotamia,
    Sigo por la calle Al-Sadun
    para probar los fuegos silenciosos
    del maná.
    Dulces astros que atrapo
    en medio del aire tibio de octubre.
    Al Atardecer bailamos el Dabka,
    a la orilla del agua milenaria.
    Allí los príncipes sumerios
    navegaban con remos de oro
    Se oye entre los jardines
    el rumor de la sangre de Al-Rashid.
    La ardiente voz
    de scherezade entre palmeras,
    En la Isla de los Enamorados
    aplaudimos las canciones de Basora
    Y probamos Al-Mazgoufâ
    dorado por las hogueras
    En el minarete de la noche
    alguien ora ora
    con la voz dolida del desierto,
    grabándose en el pergamino
    del viento
    Hacemos brindis
    recordando versos de Abu Nuwas,
    como si no pasara nada,
    Mientras el León de Babilonia
    cuida de nuestros pasos
    sobre el tapiz del tiempo,
    para que vivamos en paz.

    * القصيدة من ديوان :
    "يوميات أمريكي لاتيني حول بغداد وأمكنة أخرى ساحرة"

  2. #2
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,402 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    شكرا لك وردة على المجهود
    دمت بخير

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    بنوته فيكه
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,187 المواضيع: 180
    التقييم: 1994
    مزاجي: الحمد لله
    آخر نشاط: 6/June/2024
    شكرا لك

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    اٌلِـفّــًرُاٌشْة
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: آلِّعَّــرِآقٍّ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,852 المواضيع: 7,454
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 8021
    مزاجي: اٍّلَّحّْمُّدٌّ الَله
    أكلتي المفضلة: آلِّعَّصِّآئرِ
    موبايلي: ☎☎☎
    قصيده عملاقه
    شكرا لك

  5. #5
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: February-2020
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,777 المواضيع: 408
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15652
    مزاجي: معتدل
    المهنة: تعليم
    أكلتي المفضلة: كل ما قسمه الله لنا
    موبايلي: ***
    مقالات المدونة: 8
    أين ابحرت بي ايها المستشرق
    ما ان نزلت ارضنا حتى إصابك
    سحر البيان...

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    راائع جدا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال