قبل ساعة من الان، رحت اشتري لحم للبيت، سلمت ع القصاب بس بالكلام بدون
مصافحه، سألته عن نوعية اللحم ، و هو د يشرح اشو بنص الحديث مسك راسه بأيديه
اثنيناتهن.. ثواني و وكع ع الكرسي مالته ، سألته عن حالته ما جاوبني، طلبت منه أخذه
ع المستشفى بسيارتي همان ما جاوب و بدء ينزل تدريجياً ع الأرض و صرت بموقف صعب ناديت على أصدقائه ألي محلاتهم قريبه
على محله اجوي يركضون و من شافو
حالته ابتعدو عنه، طلبت منهم يساعدوني انحمله ونخليه بالسيارة ما قبلو و تحججو بكورونا
الصراحه بقيت حاير و مشدوه
اني همان أصعدت سيارتي و مشيت بس محتقر نفسي و محتقر الناس ألي نزعت الشهامه
والغيرة و الإنسانية علمود السلامه
اتذكرت موقف احد ضحايا كورونا وألي هي بأيطاليا و كيف أنو الضحية رجل كبير بالسن طلب أمنيته الأخيرة من الدكتور ان يتصل بأبنائه حتى يجون للمستشفى يشوفهم ويودعهم للمرة الأخيرة بس الأبناء رفضو و اعتذرو من الدكتور بحجة الخوف من عدوى كورونا.!
والموقف الثاني دكتورة طلبت من ذوي الضحية يستلمون جثمان أمهم ويدفنوها بصحبة لجنة طبيه بس الابناء
رفضو يستلمون جثة والدتهم أو يقيمون عليها مراسم الدفن خوفاً من عدوى كورونا
معقوله كورونا هيك عرت الناس و جردتهم من الإنسانية و صلة الرحم.!
قال تعالى؛
(يوم يفر المرء من أخيه، وأمه و أبيه،
وصاحبته وبنيه)
و الآية شرح لحالة الإنسان يوم القيامة فمعقولة ألي يجري الأن مقدمات ليوم القيامه؟