يوماً ما سينادى علينا
ونرحل
تكتب اسامينا على رمل
او حجر
ينادى أين الذي كان بالنسب
يفخر
فاليوم تحت التراب دفن
واندثر
لم يعد له حس
ولا أثر
فما أصابه لا نسمع عنه
حتى خبر
نودي لربه وإليه وحيدا
قد عبر
من دار فانية إلى دار
المستقر
عند مليك جبار قادر
مقتدر
ما آل إليه له كان خيرا
او فيه ضرر
اليوم امواتنا اصبحوا لنا حكايات
وعبر
غدا سنلحق بهم ونحن
على الأثر
حقيقة فيها ألم ليس منها مهرب
ولا مفر
محمود عجور