ما كانت الحياة جميلة ولا لها معنى وأنت تحياها دون الإحساس بها....
ولا بكل ما تحتويه حتى ذاك النسيم الذي يداعبك كل صباح...
قد يكون متلهفا لابتسامة مفعمة بالأمل وتحية السلام....
هي روحك من ستشعر به وإن غاب عن ناظريك ...
والكون بأكمله قد يبدو لك لاشيء كجماد رغم الحركة والفوضى، مادام قد رحل عنه كل إحساس....وعاشت أرواحه دون تآلف.....
سيصبح كسراب تتحرك بداخله دمى كأشباح على مسرح تلك الحياة وهي تقوم بأدوارها دون أية رغبة....
حينها لن يكتمل توازن تلك الحياة إلا بعودة الحب...
فالكل أكيد هم في شوق لنفحة روحانية ...
لتنتعش أرواحها وتطيب أنفسها....
كالأرض العطشى وهي تستنجد بسحابة مارة فوقها ....
تترجاها أن تحرر قطراتها لترتوي وتزهر...