نحمل أرواحنا على أكفنا ...
ونلقي بها في مهاوي الردى ...
فأما حياة تسر العراق ...
وأما ممات يغيظ العدا...
أولئك شهداء هيئة النزاهة / شهداء العراق.
حياة أنارت دروبنا بالزاكيات من الدماء.
عراق تدور الداهيات عليه ويحميه أبناؤه بالأفئدة.
عراق حين يزهر فنناً فيه تسور الشرايين وتحميه.
عراق يشق عباب الظلام لتشرق فيه نخيل الضياء.
دماء تنير الغاسقات من الليالي لتضئ نهار.
شعب يتدثر بالكرامة ويحمل الإباء شعاراً.
أولئك شهداء العراق / شهداء هيئة النزاهة.
ركائب سارت حاملة مشاعل تنير غد البلاد.
أولئك طوقونا بإيمان غليظةٍ للحفاظ على هديهم.
وسلمونا أمانة السير على مبادئهم .. نقتفي آثارهم
على درب الحق الذي لا يضل ولا ينسى.
يذكروننا في كل لحظة بمسؤوليتنا.
ونذكرهم في كل لحظة بوفائهم.
ليس في ذكرى نؤرخ لها. ولكنها شجن يثير المواجع لفقدهم.
انها الذكرى الأولى لدموية يوم 22/12/2011 جريمة تفجير مكتب تحقيقات الرصافة للهيئة.
نقول لهم:
إنكم اعرف برسلنا إليكم.
فمع كل شهيد منا يأتيكم يحمل وثيقة اعتماده إليكم صدقاً ووفاءً.
ومازالت خفافيش الظلام تتحين فرصة إطفاء ضياء العراق.
وما تتعرض إليه ملاكات الهيئة من محاولات غاشمة، وآخرها ما تعرض إليه رئيس الهيئة شخصياً لن تثنينا عن إكمال دربكم.
فالدرب الذي عمدته أرواحكم الأحق ان يسلك من اجل عراق نعتز به ويعتز بنا.
http://www.nazaha.iq/body.asp?field=...page_namper=p3