«فيفا» يفرض تمديد عقود جميع اللاعبين بسبب كورونا
مانشستر - رويترز
أوضحت وثيقة داخلية في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» تم تقديمها إلى مجموعة عمل خاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا أن العقود الحالية للاعبين والمدربين يجب تمديدها حتى نهاية المواسم المحلية المؤجلة.
كما أوصت الوثيقة السرية، التي اطلعت عليها رويترز، بالسماح بتغيير مواعيد فترات الانتقال وفقا لتواريخ الموسم الجديد وحثت الأندية واللاعبين على التعاون من أجل إيجاد حلول لدفع الأجور خلال فترات التوقف.
وأنشأ الفيفا مجموعة العمل في 18 مارس آذار وقال في بيان إنه :«سيقيم الحاجة لإجراء تعديلات أو منح إعفاء مؤقت من لوائح الفيفا المتعلقة بأوضاع وانتقالات اللاعبين لحماية عقود اللاعبين والأندية وضبط توقيتات قيد اللاعبين».
وأضاف :«هذا العمل بدأ بالفعل وسيتم إنجازه بالتشاور مع كل الأطراف المعنية ومن بينها الاتحادات القارية والاتحادات الأعضاء والأندية وروابط الدوري واللاعبون».
والاقتراح الأساسي في الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز هو «أينما كان هناك عقد في طريقه للانتهاء في الموعد الأساسي لنهاية الموسم، فإن موعد نهايته سيمتد إلى التاريخ الجديد لنهاية الموسم».
كما سيُتبع النهج نفسه مع العقود في الموسم المقبل الذي ستتأجل بدايته تبعا لجدول المسابقات الذي سيشهد تغييرات.
وناقشت الوثيقة مخاطر بدء ونهاية بعض المسابقات المحلية مبكرا أو وجود تواريخ بداية مختلفة لبعض بطولات الدوري المحلية في دول أخرى.
وقالت الوثيقة «في حالة المواسم أو فترات التسجيل المتداخلة، وما لم تتفق كل الأطراف على شيء آخر، سيحصل النادي السابق على أولوية استكمال موسمه بقائمته الأصلية من أجل حماية نزاهة الدوري المحلي».
ونصت الوثيقة على أن مدفوعات صفقات انتقال اللاعبين بين الأندية، التي تكون حول تواريخ بداية ونهاية الموسم، يجب أيضا تأجيلها حتى الموعد الجديد لبدء الموسم أو أول فترة قيد.
كما تناقش مجموعة العمل مسألة مسؤوليات الأندية في دفع أجور موظفيها أثناء توقف بطولات الدوري، وتقول الوثيقة إن الأندية واللاعبين والمدربين عليهم التعاون من أجل الاتفاق على تخفيض الأجور أو تأجيلها.
لكن ينبغي عليهم دراسة خيار تعليق العقود في الوقت الذي لا تخوض الفرق مباريات أو تدريبات، إذا كان ذلك ممكنا.