النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت
أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها
لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ
مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها
وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها
( الإمام علي بن أبي طالب) عليه السلام
صرت لا ادري متى استقيظ ومتى انام
اصبح يومي مبهم من الصباحات او حتى اوقات المغرب العصيبة
كُلهم لحظة وانت العُمر ..
أهديها لأمي وابويه واخويه وخواتي
ومشتاقه التم وياهم ونسوي غده سمج ابو خريزه وبصل اخضر وطرشي مدبس وبعدين اهدرلهم جاي مهيل بيت اهلي... ونتعارك عالمواعين منو يغسلهن ونلتم اني وبنات اختي وزوجة اخويه وجهالنه يلعبون
ياربي تزيح الوباء قلوبنا لا تطيق فراق الآباء
للبنت الخطيبها ميصالحها