أسد الله حمزة بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه ـ
كان عم الرسول الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه ـ من أهم شخصيات إسلامية إتصفت بالشجاعة في الدفاع عن الدين الإسلامي ورسول الله والسعي نحو نشر الدين والدفاع عنه ضد الكفار، كما كان الصحابي حمزة بن عبد المطلب أخًا للرسول في الرضاعة، وأعلن إسلامه في العام الثاني من البعثة النبوية، وكان واحدًا من وزرائه الأربعة عشر، ولُقب الصحابي حمزة بن عبد المطلب بأسد الله وأسد رسوله، وبعد إستشهاده لُقب بسيد الشهداء، وفيما يلي نستعرض بعض من المعلومات عن الصحابي حمزة بن عبد المطلب في عدة نقاط والتي توضح كيف كان شخصية إسلامية إتصفت بالشجاعة في التاريخ الإسلامي:
- شهد حمزة بن عبد المطلب أيام الجاهلية حرب الفجار التي دارت بين قبيلتي قيس عيلان وكنانة.
- بعدما هاجر الصحابي حمزة بن عبد المطلب إلى المدينة المنورة أخى الرسول بينه وبين زيد بن حارثة.
- كان أول لواء عقده الرسول للصحابي حمزة بن عبد المطلب عندما بعثة سرًا إلى سيف البحر من أرض جهينة.
- بدأ الصحابي حمزة بن عبد المطلب القتال في غزوة بدر فبارز شيبة بن ربيعة وإستطاع حمزة أن يقتله سريعًا.
- شهد أسد الله غزوة أحد، وقُتل بها في عام 3 هجريًا، ويُذكر أنه قد قَتَلَ من المشركين قبل أن يُقتل 31 نفسًا، وذلك قبل أن يُسشهد على يد وحشي بن حرب الحبشي غلامُ جبير بن مطعم، ومثَّل المشركون بجسده.
وختامًا فالتاريخ الإسلامي به الكثيرين من شخصيات إسلامية إتصفت بالشجاعة لكن في هذا المقال لم يسعنا إلا ذكر 3 شخصيات من أبرزهم، لكن مَن مِن القادة المسلمين الذين تعرفهم الذي يمكن وصفه بأنه شخصية إسلامية إتصفت بالشجاعة على مر التاريخ؟