النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الفقراء.. الخاسر الأكبر من أزمة كورونا

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 230 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,403 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s

    الفقراء.. الخاسر الأكبر من أزمة كورونا


    في ضوء حالة الركود التي بدأت مع أزمة فيروس كورونا، تداعت المصارف المركزية إلى قرارات تخص السياسة النقدية، مفادها تخفيض سعر الفائدة، وتخفيض الاحتياطات الإلزامية لدى المصارف؛ مما يوفر لها المزيد من السيولة، كما قامت بعض الحكومات بشراء سندات الدين الخاصة بها، لتشجع الأفراد على الاستهلاك. فمن الرابح والخاسر من هذه الاجراءات؟
    المستفيدون
    الشركات:
    تتيح هذه الآلية فرصة للمدينين من الشركات والأفراد للاقتراض بسعر فائدة أقل، لسداد مستحقات عليهم بسعر فائدة أعلى، يكون قد حل أجلها أو اقترب.
    الحكومات:
    وتعد الحكومات أكبر المستفيدين، خاصة التي تعتمد على الاقتراض لتمويل الموازنة العامة، أو لتمويل مشروعاتها العامة الأخرى. فهذه السياسة ستخفف أعباء الديون لهذه الشركات.
    البنوك:
    من بين المستفيدين أيضا البنوك، التي لديها عدد كبير من العملاء في نشاط التجزئة المصرفية؛ فانخفاض سعر الفائدة لهؤلاء العملاء سيدفعهم لمزيد من القروض، وبالتالي العمل على تنشيط سوق السلع والخدمات.
    البورصات:
    من شأن خفض سعر الفائدة أن ينعش بورصات الأوراق المالية، لأن العائد المنخفض على سعر الفائدة، سيدفع المدخرين للاتجاه إلى البورصة، خاصة في ظل الانخفاض الشديد في الأسواق المالية، على أمل أن تتحسن الأسعار في الأجل المتوسط، ويحصل المستثمرون على عائد أفضل من أرباح الأسهم يفوق سعر الفائدة بالبنوك.
    المتضررون
    المدخرون:
    على رأس المتضررين من هذه السياسة المدخرون، خاصة أصحاب المدخرات الصغيرة، أو أصحاب المعاشات الذين يحصلون على عوائد مدخراتهم بالبنوك ليحسنوا ظروفهم المعيشية، وهذه الفئة مثلا في مصر تعد معرضة لقرارات البنوك، التي تنال من الودائع طويلة الأجل بشكل سريع، حيث تم تخفيض الشهادات الثلاثية بمعدل 3%، وكذلك باقي الأوعية الادخارية.
    الاقتصادات الناشئة:
    الجهة الثانية المتضررة من هذه السياسة حكومات الاقتصادات الناشئة، التي لديها استثمارات أجنبية في دينها العام، حيث تخرج استثمارات الأجانب في الدين العام بسرعة؛ لكونها أموال ساخنة، مخافة التعرض لمزيد من الخسائر، ولعل هذا هو السبب وراء تراجع قيمة الجنيه المصري على مدار الأسبوعين الماضيين، وكذلك تراجع قيمة الليرة التركية، خلال الفترة نفسها.
    الفقراء:
    ثمة فئة مهملة، لا يمكنها الاستفادة من هذه السياسة، وهي فئة الفقراء، الذين لا يمكنهم التعامل مع البنوك، لخروجهم من إطار ما يعرف بالشمول المالي، بسبب افتقادهم ضمانات الاقتراض، وللأسف هذه الشريحة تضم عددا كبيرا من السكان في الدول النامية والصاعدة، لكنها في الدول المتقدمة تستطيع الاستفادة من سياسة تخفيض سعر الفائدة، لأن البنية المالية لهذه الدول قائمة على الائتمان، مهما تدنى دخل الفرد

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    اٌلِـفّــًرُاٌشْة
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: آلِّعَّــرِآقٍّ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,852 المواضيع: 7,454
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 8021
    مزاجي: اٍّلَّحّْمُّدٌّ الَله
    أكلتي المفضلة: آلِّعَّصِّآئرِ
    موبايلي: ☎☎☎
    شكراا لك

  3. #3
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    حياك الله عسل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال