ماذا قال النبي محمد وعترته (عليهم السلام)
عن أهل الاجتهاد والتقليد والقياس وأهل البدع ؟
*
المُقدمة :-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ ، وَمِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ .
يُسَمَّوْنَ بِهِ وَهُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى ، فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ ، تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَإِلَيْهِمْ تَعُودُ .
المصدر : (الكافي : ج8، ص307.)
وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) قَالَ :
احْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ ثَلَاثَةً ، رَجُلًا قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ عَلَيْهِ بَهْجَتَهُ اخْتَرَطَ سَيْفَهُ عَلَى جَارِهِ وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ .
فَقِيلَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) : الرَّامِي .
وَرَجُلًا اسْتَخَفَّتْهُ الْأَكَاذِيبُ ، كُلَّمَا أَحْدَثَ أُحْدُوثَةَ كَذِبٍ مَدَّهَا بِأَطْوَلَ مِنْهَا . وَرَجُلًا آتَاهُ اللَّهُ سُلْطَاناً ، فَزَعَمَ أَنَّ طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَمَعْصِيَتَهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ ، وَكَذَبَ لِأَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ . لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمَخْلُوقُ حُبُّهُ لِمَعْصِيَةِ اللَّهِ ، فَلَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَتِهِ وَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِوُلَاةِ الْأَمْرِ (عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) ، وَإِنَّمَا أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَةِ الرَّسُولِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَتِهِ ، وَإِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَتِهِ .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص129. عن الخصال.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ،
مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَمَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ ،
وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً .
المصدر : (الكافي : ج1، ص374.)
*
أهل الاجتهاد والتقليد :-
1- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُفْتُوا النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُونَ .!
فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَدْ قَالَ قَوْلًا آلَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ ،
وَقَدْ قَالَ قَوْلًا مَنْ وَضَعَهُ غَيْرَ مَوْضِعِهِ كَذَبَ عَلَيْهِ .
المصدر : (وسائل الشيعة : ج27، ص26.)
-----
2- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيجَةً فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ،
فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ وَقَرَابَةٍ وَوَلِيجَةٍ وَبِدْعَةٍ وَشُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص125.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
خَطَبَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) النَّاسَ فَقَالَ :
أَيُّهَا النَّاسُ .. إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ ، يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ ، يُقَلِّدُ فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا ، وَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِجًى ، وَلَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ ، وَلَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَمِنْ هَذَا ضِغْثٌ ، فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعاً ، فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَنَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى .
المصدر : (الكافي : ج1، ص54.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
كُلُّ مَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص130. عن بصائر الدرجات.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ :
إِنَّا نُحَدِّثُ عَنْكَ بِالْحَدِيثِ ، فَيَقُولُ بَعْضُنَا قَوْلُنَا قَوْلُهُمْ .
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : فَمَا تُرِيدُ ؟ أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ إِمَاماً يُقْتَدَى بِكَ ؟
مَنْ رَدَّ الْقَوْلَ إِلَيْنَا فَقَدْ سَلِمَ .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص130.)
-----
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِيَّاكُمْ وَالتَّقْلِيدَ ، فَإِنَّهُ مَنْ قَلَّدَ فِي دِينِهِ هَلَكَ .
إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ .
فَلاَ وَاَللَّهِ مَا صَلَّوْا لَهُمْ وَلَا صَامُوا ..
وَلَكِنَّهُمْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ .
المصدر : (تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد ص : 73.)
-----
4- وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِيَّاكَ وَالرِّئَاسَةَ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ .
فَقِيلَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَّا الرِّئَاسَةُ فَقَدْ عَرَفْتُهَا ، وَأَمَّا أَنْ أَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ فَمَا ثُلُثَا مَا فِي يَدِي إِلَّا مِمَّا وَطِئْتُ أَعْقَابَ الرِّجَالِ !
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ ، إِيَّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلًا دُونَ الْحُجَّةِ فَتُصَدِّقَهُ فِي كُلِّ مَا قَالَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِيَّاكُمْ وَهَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ ، فَوَ اللَّهِ مَا خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَّا هَلَكَ وَأَهْلَكَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ ؟
قَالَ : شِرْكُ طَاعَةٍ وَلَيْسَ شِرْكَ عِبَادَةٍ .
وَعَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾ ؟
قَالَ إِنَّ الْآيَةَ تَنْزِلُ فِي الرَّجُلِ ثُمَّ تَكُونُ فِي أَتْبَاعِهِ .
فَقِيلَ : كُلُّ مَنْ نَصَبَ دُونَكُمْ شَيْئاً فَهُوَ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ وَقَدْ يَكُونُ مَحْضاً .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
وَاللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا ،
وَنَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَدٍ خَيْراً فِي خِلَافِ أَمْرِنَا .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
حَسْبُكُمْ أَنْ تَقُولُوا مَا نَقُولُ وَتَصْمُتُوا عَمَّا نَصْمُتُ ،
إِنَّكُمْ قَدْ رَأَيْتُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِي خِلَافِنَا خَيْراً .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص128،127،126.)
-----
5- وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى :
﴿اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَتَّخِذُوهُمْ آلِهَةً !
إِلَّا أَنَّهُمْ أَحَلُّوا حَلَالًا فَأَخَذُوا بِهِ وَحَرَّمُوا حَرَاماً فَأَخَذُوا بِهِ ، فَكَانُوا أَرْبَابَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ ، وَلَوْ دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ مَا أَجَابُوهُمْ ،
وَلَكِنَّهُمْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَلَالًا وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَرَاماً ، فَكَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
يَا مَعْشَرَ الْأَحْدَاثِ ، اتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تَأْتُوا الرُّؤَسَاءَ دَعُوهُمْ حَتَّى يَصِيرُوا أَذْنَاباً ..
لَا تَتَّخِذُوا الرِّجَالَ وَلَائِجَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ..
أَنَا وَاللَّهِ أَنَا وَاللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْهُمْ .!
ثُمَّ ضَرَبَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ .
المصدر : (الغيبة للنعماني : ص246، عن تفسير العياشي.)
المصدر : (الكافي : ج1، ص53.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
أَنَّهُمْ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَرْبَاباً فِي الْحَقِيقَةِ ، لَكِنَّهُمْ دَخَلُوا تَحْتَ طَاعَتِهِمْ فَصَارُوا بِمَنْزِلَةِ مَنِ اتَّخَذَهُمْ أَرْبَاباً .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص132.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ :
تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَا سُنَّةٍ ، فَنَنْظُرُ فِيهَا ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لَا ! أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَإِنْ أَخْطَأْتَ كَذَبْتَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
المصدر : (الكافي : ج1، ص56.)
*
أهل الرأي والقياس :-
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
تَعْمَلُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بُرْهَةً بِالْكِتَابِ وَبُرْهَةً بِالسُّنَّةِ وَبُرْهَةً بِالْقِيَاسِ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا .
وَعَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
إِيَّاكُمْ وَأَصْحَابَ الرَّأْيِ ، فَإِنَّهُمْ أَعْيَتْهُمُ السُّنَنُ أَنْ يَحْفَظُوهَا ،
فَقَالُوا فِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ بِرَأْيِهِمْ فَأَحَلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَحَرَّمُوا مَا أَحَلَّ اللَّهُ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا .
وَعَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ ، فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَيُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ .
المصدر : (البحار : ج2، ص312،308.)
-----
2- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) قَالَ :
لَا رَأْيَ فِي الدِّينِ .
لَا رَأْيَ لِمَنِ انْفَرَدَ بِرَأْيِهِ .
المصدر : (المستدرك : ج8، ص،342،341.)
المصدر : (الكافي : ج1، ص54.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : ﴿مَا آمَنَ بِي مَنْ فَسَّرَ بِرَأْيِهِ كَلَامِي ، وَمَا عَرَفَنِي مَنْ شَبَّهَنِي بِخَلْقِي ،
وَمَا عَلَى دِينِي مَنِ اسْتَعْمَلَ الْقِيَاسَ فِي دِينِي﴾ .
المصدر : (البحار : ج2، ص297.)
-----
3- عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ دِينَ اللَّهِ لَا يُصَابُ بِالْعُقُولِ النَّاقِصَةِ وَالْآرَاءِ الْبَاطِلَةِ وَالْمَقَايِيسِ الْفَاسِدَةِ ، وَلَا يُصَابُ إِلَّا بِالتَّسْلِيمِ ، فَمَنْ سَلَّمَ لَنَا سَلِمَ وَمَنِ اهْتَدَى بِنَا هُدِيَ وَمَنْ دَانَ بِالْقِيَاسِ وَالرَّأْيِ هَلَكَ ، وَمَنْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ شَيْئاً مِمَّا نَقُولُهُ أَوْ نَقْضِي بِهِ حَرَجاً كَفَرَ بِالَّذِي أَنْزَلَ السَّبْعَ الْمَثَانِيَ وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ .
المصدر : (البحار : ج2، ص303. عن إكمال الدين.)
-----
4- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ السُّنَّةَ لَا تُقَاسُ وَكَيْفَ تُقَاسُ السُّنَّةُ وَالْحَائِضُ تَقْضِي الصِّيَامَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ .
المصدر : (البحار : ج2، ص307. عن المحاسن.)
-----
5- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِيَّاكُمْ وَتَقَحُّمَ الْمَهَالِكِ بِاتِّبَاعِ الْهَوَى وَالْمَقَايِيسِ ،
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِلْقُرْآنِ أَهْلًا أَغْنَاكُمْ بِهِمْ عَنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ ، لَا عِلْمَ إِلَّا مَا أُمِرُوا بِهِ .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ ، إِيَّانَا عَنَى .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
فِي كِتَابِ آدَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) :
﴿لَا تَقِيسُوا الدِّينَ فَإِنَّ أَمْرَ اللَّهِ لَا يُقَاسُ وَسَيَأْتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ وَهُمْ أَعْدَاءُ الدِّينِ﴾ .
المصدر : (البحار : ج2، ص312،308.)
-----
6- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقِيَاسِ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَمَا لَكُمْ وَلِلْقِيَاسِ ؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يُسْأَلُ كَيْفَ أَحَلَّ وَكَيْفَ حَرَّمَ .
المصدر : (البحار : ج2، ص307. عن المحاسن.)
*
أهل البدع :-
1- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
أَدْنَى الشِّرْكِ أَنْ يَبْتَدِعَ الرَّجُلُ رَأْياً فَيُحِبَّ عَلَيْهِ وَيُبْغِضَ عَلَيْهِ .
المصدر : (البحار : ج2، ص304.)
-----
2- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
كَانَ رَجُلٌ فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ طَلَبَ الدُّنْيَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا ، وَطَلَبَهَا مِنْ حَرَامٍ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا ، فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ لَهُ : (يَا هَذَا إِنَّكَ قَدْ طَلَبْتَ الدُّنْيَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهَا ، وَطَلَبْتَهَا مِنْ حَرَامٍ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهَا ، أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ تَكْثُرُ بِهِ دُنْيَاكَ وَيَكْثُرُ بِهِ تَبَعُكَ؟) قَالَ بَلَى . قَالَ (لَعْنَهُ اللَّهُ) : (تَبْتَدِعُ دِيناً وَتَدْعُو إِلَيْهِ النَّاسَ) . فَفَعَلَ فَاسْتَجَابَ لَهُ النَّاسُ وَأَطَاعُوهُ وَأَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا ، ثُمَّ إِنَّهُ فَكَّرَ فَقَالَ : (مَا صَنَعْتُ ابْتَدَعْتُ دِيناً وَدَعَوْتُ النَّاسَ ، مَا أَرَى لِي تَوْبَةً إِلَّا أَنْ آتِيَ مَنْ دَعَوْتُهُ إِلَيْهِ فَأَرُدَّهُ عَنْهُ) . فَجَعَلَ يَأْتِي أَصْحَابَهُ الَّذِينَ أَجَابُوهُ فَيَقُولُ لَهُمْ : (إِنَّ الَّذِي دَعَوْتُكُمْ إِلَيْهِ بَاطِلٌ وَإِنَّمَا ابْتَدَعْتُهُ .! فَجَعَلُوا يَقُولُونَ لَهُ كَذَبْتَ وَهُوَ الْحَقُّ وَلَكِنَّكَ شَكَكْتَ فِي دِينِكَ فَرَجَعْتَ عَنْهُ.) فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَمَدَ إِلَى سِلْسِلَةٍ فَوَتَّدَ لَهَا وَتِداً ثُمَّ جَعَلَهَا فِي عُنُقِهِ وَقَالَ : (لَا أَحُلُّهَا حَتَّى يَتُوبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ) . فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ : ﴿قُلْ لِفُلَانٍ وَعِزَّتِي لَوْ دَعَوْتَنِي حَتَّى تَنْقَطِعَ أَوْصَالُكَ مَا اسْتَجَبْتُ لَكَ حَتَّى تَرُدَّ مَنْ مَاتَ عَلَى مَا دَعَوْتَهُ إِلَيْهِ فَيَرْجِعَ عَنْهُ﴾ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ مَشَى إِلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ فَوَقَّرَهُ ، فَقَدْ مَشَى فِي هَدْمِ الْإِسْلَامِ .
المصدر : (البحار : ج2، ص304،297.)
-----
3- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : بِمَا أُوَحِّدُ اللَّهَ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا يُونُسُ لَا تَكُونَنَّ مُبْتَدِعاً ، مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَمَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ (عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) ضَلَّ ، وَمَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللَّهِ وَقَوْلَ نَبِيِّهِ كَفَرَ .
المصدر : (الكافي : ج1، ص56.)
*
الخاتمة :-
1- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
ذِمَّتِي بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ، إِنَّهُ لَا يَهِيجُ عَلَى التَّقْوَى زَرْعُ قَوْمٍ وَلَا يَظْمَأُ عَلَى التَّقْوَى سِنْخُ أَصْلٍ ، أَلَا إِنَّ الْخَيْرَ كُلَّ الْخَيْرِ فِيمَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلًا أَنْ لَا يَعْرِفَ قَدْرَهُ ، إِنَّ أَبْغَضَ خَلْقِ اللَّهُ إِلَى اللَّهِ رَجُلٌ قَمَشَ عِلْماً مِنْ أَغْمَارِ غَشْوَةٍ وَأَوْبَاشِ فِتْنَةٍ ، فَهُوَ فِي عَمًى عَنِ الْهُدَى الَّذِي أُتِيَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ وَضَالٌّ عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، يَظُنُّ أَنَّ الْحَقَّ فِي صُحُفِهِ كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِهِ قَدْ ضَلَّ وَأَضَلَّ .. مَنِ افْتَرَى سَمَّاهُ رَعَاعُ النَّاسِ عَالِماً وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعِلْمِ يَوْماً سَالِماً ، فَكَّرَ فَاسْتَكْثَرَ ، مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ حَتَّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ غَيْرِ حَاصِلٍ وَاسْتَكْثَرَ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ جَلَسَ لِلنَّاسِ مُفْتِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِمْ ، فَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى الْمُهِمَّاتِ هَيَّأَ لَهَا حَشْواً مِنْ رَأْيِهِ ثُمَّ قَطَعَ عَلَى الشُّبُهَاتِ خَبَّاطُ جَهَالاتٍ رَكَّابُ عَشَوَاتٍ وَالنَّاسُ مِنْ عِلْمِهِ فِي مِثْلِ غَزْلِ الْعَنْكَبُوتِ ، لَا يَعْتَذِرُ مِمَّا لَا يَعْلَمُ فَيَسْلَمَ وَلَا يَعَضُّ عَلَى الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ فَيَغْنَمَ ، تَصْرُخُ مِنْهُ الْمَوَارِيثُ وَتَبْكِي مِنْ قَضَائِهِ الدِّمَاءُ وَتُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ الْحَرَامُ ، غَيْرُ مَلِيءٍ وَاللَّهِ بِإِصْدَارِ مَا وَرَدَ عَلَيْهِ وَلَا نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَّطَ مِنْهُ ، أُولَئِكَ الَّذِينَ حَلَّتْ عَلَيْهِمُ النِّيَاحَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ .
فَقِيلَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَمَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ وَعَلَى مَا نَعْتَمِدُ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اسْتَفْتِحُوا كِتَابَ اللَّهِ فَإِنَّهُ إِمَامٌ مُشْفِقٌ وَهَادٍ مُرْشِدٌ وَوَاعِظٌ نَاصِحٌ وَدَلِيلٌ يُؤَدِّي إِلَى جَنَّةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
المصدر : (البحار : ج2، ص300.)
وَعَنْ مَالِكِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
يَا مَالِكَ بْنَ ضَمْرَةَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الشِّيعَةُ هَكَذَا ؟ - وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ وَأَدْخَلَ بَعْضَهَا فِي بَعْضٍ -
فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ . يَا مَالِكُ عِنْدَ ذَلِكَ يَقُومُ قَائِمُنَا فَيُقَدِّمُ سَبْعِينَ رَجُلًا يَكْذِبُونَ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ ، فَيَقْتُلُهُمْ ثُمَّ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ .
المصدر : (الغيبة للنعماني : ص109.)
-----
2- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً وَلَأَعْفُوَنَّ عَنْ كُلِّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَنْفُسِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً .
المصدر : (الكافي : ج1، ص376.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ أَقْرَبَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَعْلَمَهُمْ وَأَرْأَفَهُمْ بِالنَّاسِ مُحَمَّدٌ وَالْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) . فَادْخُلُوا أَيْنَ دَخَلُوا وَفَارِقُوا مَنْ فَارَقُوا أَعْنِي بِذَلِكَ حُسَيْناً وَوُلْدَهُ (عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) . فَإِنَّ الْحَقَّ فِيهِمْ وَهُمُ الْأَوْصِيَاءُ وَمِنْهُمُ الْأَئِمَّةُ فَأَيْنَ مَا رَأَيْتُمُوهُمْ ، فَإِنْ أَصْبَحْتُمْ يَوْماً لَا تَرَوْنَ مِنْهُمْ أَحَداً فَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَانْظُرُوا السُّنَّةَ الَّتِي كُنْتُمْ عَلَيْهَا فَاتَّبِعُوهَا ، وَأَحِبُّوا مَنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ وَأَبْغِضُوا مَنْ كُنْتُمْ تُبْغِضُونَ فَمَا أَسْرَعَ مَا يَأْتِيكُمُ الْفَرَجُ .
المصدر : (البحار : ج51، ص136. عن إكمال الدين.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ :
قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ﴾ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَنْ قَالَ إِنِّي إِمَامٌ وَلَيْسَ بِإِمَامٍ .
قِيلَ : وَإِنْ كَانَ عَلَوِيّاً ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَ عَلَوِيّاً .
قِيلَ : وَإِنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ؟ قَالَ وَإِنْ كَانَ .
المصدر : (الكافي : ج1، ص372.)
-----
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتْ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً .
وَإِنَّ اللَّهَ لَيَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ مِنَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتْ فِي أَعْمَالِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً .
المصدر : (الكافي : ج1، ص376.)
-----
4- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
﴿أَطِيعُوا اللّٰهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أُولِي الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ .
فَقِيلَ : أَخَاصٌّ أَوْ عَامٌّ ؟ قَالَ خَاصٌّ لَنَا .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص136.)
-----
5- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ﴾ ؟
قَالَ : يَعْنِي مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَأْيَهُ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى .
المصدر : (الكافي : ج1، ص374.)