ياحريمة،، أجمل ما غنى المطرب الرائع حسين نعمة.
لم تكن أغنية،، ياحريمة،، مجرد كلمات للشاعر أو ترتيب جمل موسيقيه للملحن، كما أنها ليست ترديد مقاطع للمطرب حسين نعمة. بل هي حصيلة ثلاث ،،لوعات،، بطلاتها ثلاث نساء ولكل من هذا الثلاثي قصة نذكر إحدى هذه اللوعات..
ككان الشاعر الكبير ناظم السماوي في قمة القه العاطفي حين خسر معشوقته وتجربته الاولى بعد علاقة حب لم تستمر طويلا..فراح يكتب بقلبه لا بقلمة ويستعير دمع عينه وربما دم روحة من أجل أن يترجم تلك الفاجعة التي تمنى أن لا تنتهي بهذه المأساة التراجيدية الغريبه.
فمن ازقة السماوة وتحديدا من شارع عجد ١ الشيوخ موطن شاعرنا الأول بدأت القصة بأن أحب الشاعر فتاة غاية في الجمال وهو الذي لم يكن يؤمن بالحب من أول نظرة لكن جمال معشوقته جعله أسير ذلك العشق وحين حصل اللقاء بينهم وتعاهدا على الوفاء بينهما ولكن بعد اللقاء الثاني والثالث لم تعد تحضر وعند تكرار غيابها قام بالسؤال عنها فأخبروه أنها تزوجت وبعد سماع الخبر كتب قصيدة، ،ياحريمة،،
،،،،،مشحوف خريبط ،،،،،