رحلته بدأها بطريق وعر يغمره ضباب.....
لتصادفه عدة طرق أخرى وعرة...
عليه أن يسلكها ليصل إلى حيث ينشد...
تشابكت عليه السبل...
فتاه ولم يعثر على الطريق الصحيح ....
لم يحمل معه سوى حقيبته وذكرياته معه....
حتما هذه الأخيرة ستكون رفيقته في غربته....
وهو وسط ذاك الزحام ما زال يبحث عن السعادة ....
لكنه ما وجد سوى الشقاء أمامه ينتظره....
أخرج تنهيدة من أعماقه، تأسفا على تركه لتلك التي سلبته قلبه....
لن ينسى دمعتها التي لم تفارق مخيلته ....
وهي تتوسل إليه كي يعدل عن فكرته....
سميا دكالي..