مظاهر حياة القلب وصحته

:ومن علاماتها حسن الانتفاع بالموعظه والاستبصار بالعبره الظفر بالثمره فان العمل الصالح هو ثمرة العلم النافع ومن تلك العلامات وجل القلب وشدة الخوف ومنها القشعريره في البدن عند سماع القران ولين الجلود والقلوب اليه

ومنها خشوع القلب لذكر الله

ومنها الاذعان للحق والخضوع له

ومنها كثرة الانابه الى الله

ومنها الانس بذكر الله خلاف الذين يشمئزون منه

ومنها تعظيم شعائره

ومنها التضرع الى الله والفزع اليه وقت الشده

ومنها الطمانينه بذكر الله

ومنها السكينه والوقار
ومنها شدة التعلق بالله ودوام ذكره واطمئنان القلب بذلك والاهتام بصحة العمل وتصحيح النيه وتحقيق المتابعه.

وتصل الى ذلك كله بكثرة العمل الصالح لانه يؤثر في النفس ويزيد العمل.

وان في القلب افة وحاجة لا يسدها الا الاقبال على الله ومحبته والانابه اليه واجتناب محرماتها والحذر من كل هاجس والاحتياط من المزالق والهواجس والتعلق الدائم بالله فهو مقلب القلوب والابصار قلوبنا بين اصبعين من اصابعه عز وجل يقلبها حيث يشاء.

اللهم انا نسالك الثبات على الحق الى يوم نلقاك.