.
له وجع وقور
هذا الشوق
يداهمك وأنت على حزن طويل
عبر ذاتك المقفرة
نحو نسيان مبدئي
تتأمل مساحات الحنين الشاسعة
على جانبي الخواء …
تتوقف لالتقاط انفاسك
عند أول مغناة
تنبثق عن الطريق المهجور
ليباغتك شجن مأجور
بطعنة ترديك ببطء لذيذ
تاركة مذاق الكمان
على فم يستغيث بنواح فلوكلوري محلي
يراود صمتك عن مسامعه
المحتضرة…
يا هذا المطمئن
قل
بملء النصر
كيف تقتل الأباتشي
بالكلاشنكوف
ثم تغفو
وعلى ثغرك
ابتسامة
تخجل الحرب…
منقوول