.
بضعُ كلماتٍ عبر نافذةٍ مفتوحة
بضعُ كلماتٍ..
وهما يصعدانِ من آنٍ لآخرَ
يحفَّانِ بالسّقفِ
ويكسرانِ الأرجوحة.
….
رَجَّحَنَا أن يدَّ الطّفلِ
هي التي مَسّتْ الثّمرةَ
أنَّ الحارسَ تعمَّدَ السَّهو
حتى لا ينكسرَ منطقُ الطَّير
ويتكاثرَ الملائكةُ في كعكة الميلاد.
….
في “باب شرق”..
ثوبُكِ.. هل كان لافتًا إلى هذا الحَدّ
حتى يخلعَ البحرُ نظارتيهِ
ويدّعى أن نَحَلةً ما
حوَّمَتْ فوق ظلِّ العدسة.
….
كبُرنَا في رماد الوقت
بجرعةٍ واحدةٍ
خضنا حربَ الأسبرين
هل كانت له نفسُ الرّائحةِ
حين تلكَّأَ تحت اللسانِ
وتبخَّرَ في إناء الورد ؟! .
منقوول